امتدح الدكتور زيد بن عبدالمحسن الحسين نائب رئيس مجلس هيئة حقوق الإنسان في المملكة الأسلوب والطريقة التي ينتهجها مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكة، وخصوصاً ما يتعلق بجانب بناء الإنسان. وأكد الحسين أن المشروع الذي يجري العمل على تنفيذه هدفه الأساسي الارتقاء بالإنسان في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتدريبية والوظيفية وغيرها. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور الحسين وأعضاء مجلس الهيئة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في مكتب سموه بجدة أمس، وطلب نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان من أمير المنطقة تقديم هذا المشروع لعرضه على مجلس حقوق الإنسان للممارسة الفضلى، وهو مجلس عالمي يعقد بصفة سنوية بمشاركة 173 دولة. وناقش أعضاء الهيئة مع أمير مكة هذا المشروع والخطة الموضوعة لتنفيذه والدعم الذي يجده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. كما تم مناقشة المشروع وكيفية معالجته لأوضاع السكان المواطنين والمقيمين بطريقة نظامية وغير نظامية، إذ وضعت اللوائح حلولاً لكل هذه الحالات، إضافة إلى توفير السكن البديل قبل الإزالة وضمان تغيير هذه الأحياء لتحسين الأوضاع المعيشية لجميع ساكنيها إلى الأفضل، واستعرض الاجتماع العديد من الخطوات التي تعمل عليها اللجنة التنفيذية لهذه المشروع برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة.