سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسابقة عظيمة تستنهض همم الآباء والأمهات لحث أبنائهم وبناتهم على حفظ القرآن الكريم د. عبدالرحيم الشنقيطي.. عضو لجنة التحكيم لمسابقة الأمير سلمان القرآنية ل «الرياض»:
قال الدكتور عبدالرحيم بن عبدالله بن عمرالشنقيطي عضو لجنة تحكيم منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، الأستاذ المساعد بكلية القرآن بقسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة: إن القرآن الكريم حبل الله المتين وسبيله المستبين أنزله الله تعالى رحمة للعالمين: (يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)، هو الغيث يغشى الموات بكريم الحياة,وهو النور يسعى بين يدي السراة إلى النجاة قال تعالى:( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا )، أهله أهل الله وخاصته وخيرة خلقه وصفوته يتلونه حق تلاوته ويؤدونه حق تأديته، كما قال تعالى: (يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) سلك سبيله الأخيار وحمل لواءه الأحرار يقومون به آناء الليل والنهار. ومضى د. الشنقيطي يقول: السابقون إلى المحمود من شيم السابقين إلى الطاعات إيماناً فعاشوا الأمن والسعادة, ونالوا العز والريادة ,وحازوا المجد والسيادة:( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)، وممن سار على ذلك الدرب مقتدياً بأولئك الصحب فكان في مقدمة الركب قادة بلاد الحرمين الشريفين حفظهم الله تعالى فقد أولوا كتاب الله تعالى كل اهتمام ، ونصبوه نبراساً لكل نظام فأكرمهم الله تعالى بطيب العيش في سلام . وبين عضو اللجنة أن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان لأصدق برهان على ذلك وأصرح عنوان ،مسابقة عظيمة ومنافسة كريمة تستنهض همم الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات لحث الأبناء والبنات على الإقبال على القرآن الكريم علماً وتعليماً وعملاً وتحكيماً، فأنتجت للأمة خير إنتاج وأخرجت لها أحسن إخراج أئمة وخطباء ودعاة وعلماء يهدون بالحق وبه يعدلون، قال تعالى: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)، وهي إذ تدخل عامها الرابع عشر لتؤكد أنها ماضية باقية, حافظة واقية, سامية راقية.