ذكرت صحيفة "صن أون صندي" الأحد أن بريطانيا تضع خططاً لإرسال المئات من الجنود وغواصة نووية إضافية إلى منطقة الخليج، مع تصاعد التوتر مع إيران. وقالت الصحيفة إن مسؤولي الدفاع البريطانيين مقتنعون بأن بلادهم ستنقاد بسرعة إلى أي صراع جديد مع النظام الإيراني، ويعتقدون أن اندلاع حرب ضده هي مسألة وقت وحددوا الجدول الزمني للمواجهة بين الأشهر الثمانية عشر أو العامين المقبلين. وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الملكية البريطانية حشدت بشكل هادئ سبع سفن حربية في منطقة الخليج، من بينها المدمرة (ديرينغ) التي تُعد أحدث وأقوى المدمرات في أسطولها ووصلت إلى المنطقة الشهر الماضي للانضمام إلى الفرقاطة (آرغايل). وقالت إن كاسحات الألغام، بمبروك وكورا وميدلتون ورامزي، انتشرت في الخليج، فيما تجوب غواصة نووية بريطانية في مياه المنطقة وستتبعها غواصة ثانية مزودة بصواريخ كروز في إطار خطط الحرب ضد إيران. وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الملكي البريطاني سيرسل مقاتلات من طراز (تورنادو) و (تايفون) إلى المنطقة لدعم أسرابه من المروحيات وطائرات النقل المتمركزة في الخليج. ونسبت إلى مسؤول وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية قوله "إن مخططي وزارة الدفاع في المملكة المتحدة ذهبوا إلى أبعد مدى في بداية العام الحالي، بعد أن تبين أن النزاع مع إيران لا مفر منه طالما تابع نظامها طموحاته النووية".