في برنامج "ساعة الصفر" يوم الخميس 17/3/1433 ه في القناة الرياضية الأولى سقط احد المحللين الرياضيين مع مرتبة الشرف بتخبطه وكنا نتعشم فيه خيراً ونصنفه من المحللين العقلانيين، ولكن تحول بقدرة قادر و أصبح يطعن بنزاهة بطولات الهلال حتى أنه جدولها وحذف منها 13 بطولة بسبب التحكيم، وهذا المحلل هو حمد الدبيخي الذي سمح له مقدم برنامج "ساعة الصفر" بأن يتحول من هدف استضافته بالبرنامج بلقاء الهلال والاتفاق على بطولة ولي العهد -حفظه الله- إلى الهجوم على الهلال والتشكيك في بطولاته، فلم يحرك ساكناً، ولكن وجد أمامه سداً منيعاً كما كان في سابق عهده في الملاعب، فرد عليه فيصل ابو ثنين بكل عقلانية ومنطق وثقة و ابتسامة فقدها تعصب هذا المحلل وتخبطه. لا أطيل على عزيزي القارئ فالكتاب من عنوانه ، ولا نستطيع تصفح جميع أوراقه، فمن تابع البرنامج يدرك ما يصبو له هذا المحلل، ولكن لي كلمة خاصة وتاريخية أذكر بها حمد الدبيخي عندما احتضن الهلال عام 1406 ه مجموعة من لاعبي الاتفاق ومن ضمنهم عمر باخشوين للتأهيل العلاجي لمدة ثلاثة أشهر تحت أخصائي العلاج في النادي آنذاك مستر برنابوك عندما كنت ناشئاً في الهلال وضمن ذلك البرنامج العلاجي، فالهلال ليس زعيماً ببطولاته فحسب بل بمواقف رجاله البطولية في جميع المحافل الرياضية، وأخيراً همسة في اذن الدبيخي بأن يقدم اعتذار للكرة السعودية عامة ولنادي الهلال وجمهوره خاصة عن ما بدر منه في هذا البرنامج ، ولا تكون من الذين يجهزون "العصابة قبل الفلقة".