وجدت دراسة جديدة أن معدلات التعرّض لمضاعفات خلال الحمل لدى النساء في عمر تخطى الخمسين وحملن عن طريق التلقيح الاصطناعي، هي نفسها لدى النساء الشابات. وذكر موقع «هلث دي نيوز» الأميركي أن باحثين في جامعة «كولومبيا» وجدوا من خلال دراستهم التي شملت قرابة 100 امرأة فوق الخمسين من العمر ومجموعة أخرى من النساء أقل من 42 عاما، حملن جميعهن عن طريق التلقيح الاصطناعي، أن خطر التعرض لمضاعفات لا يزيد عند النساء الأكبر سناً. وتبيّن أن لدى المجموعتين المعدلات نفسها المتعلقة بالإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، وبالسكري، وبالولادة القيصرية، والولادة المبكرة. وتعد نتائج الدراسة الجديدة متناقضة مع بيانات ودراسات سابقة كانت أشارت إلى أن النساء الأكبر سناً معرضات أكثر لخطر التعرّض لمضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، وسكري الحمل، والولادة المبكرة، ومشكلات في المشيمة. وقال العلماء في دراستهم الجديدة إن كل النساء اللواتي يخضعن للتلقيح الاصطناعي معرضات لخطر زائد للإصابة بمضاعفات، لكن الأكبر سناً لسن معرضات بشكل أكبر عن غيرهن لهذه المضاعفات.