تراجعت حركة "ثوار سيناء" عن حملة أطلقتها لهدم نصب تذكاري إسرائيلي يعرف باسم "صخرة ديان"، مقام على تلة أثرية قبالة شاطئ البحر المتوسط عند مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وقالت الحركة في بيان لها، إنه إيماناً منها بوطنية أعضاء مجلس الشعب والمجلس العسكري والحكومة، واقتناعاً من الحركة بأنها جزء لا يتجزأ من النضال السياسي، قررت التراجع عن الحملة التى دشنتها سابقاً لهدم النصب التذكاري بالشيخ زويد. وأضاف البيان "إن موضع الصخرة من المواضع السيادية والمرتبطة باتفاقيات مصر الدولية، وأن حركة ثوار سيناء، رغم إصرارها على تسجيل اعتراضها على بقاء الصخرة أو أي شيء يعبر عن الكيان الصهيوني، فإنها تترك الحديث والتصرف في هذا الموضوع للحكومة المصرية ورجال الدولة الذين تثق بوطنيتهم المتناهية جميعاً لكونها مسألة سيادة وطنية من الدرجة الأولى، وللحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي." وطالبت بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد التي تكبّل مصر، وذلك عبر القنوات الشرعية.