طهران تنفي علاقتها بتفجيرات بانكوك وتؤكد وقوف إسرائيل خلف الاعتداءات

نفت إيران أمس علاقتها بالتفجيرات التي وقعت الأثنين الماضي في العاصمة التايلاندية بانكوك والتي اتهم إيرانيون بالوقوف خلفها.
ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست اتهامه "الكيان الصهيوني بالسعي للمساس بالعلاقات الودية والتاريخية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتايلاند".
وقال مهمانبرست إن "الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية سعت من خلال نشر تحذيرات في وسائل الإعلام التابعة لها، الشهر الماضي، إلى تصوير الأوضاع الأمنية في تايلاند بأنها خطيرة جدا، وقد واجهت تلك التحذيرات احتجاجات شديدة من قبل المسؤولين التايلانديين"، مشيرا الى أن "عملاء إسرائيليين غالباً ما يكونون خلف عمليات مماثلة".
وأضاف أن "مزاعم الكيان الصهيوني بشأن الانفجار الأخير في بانكوك، هي استمرار للاتهامات الواهية التي ساقتها الإدارة الأميركية بشأن حوادث سابقة وتتزامن هذه الادعاءات الواهية لهذا الكيان بشأن ضلوع إيران بانفجارات الهند وجورجيا، مع الأحداث في بانكوك، تشير إلى مؤامرة هذا الكيان من خلال اختلاق سيناريو جديد".
وقال إن إيران تدين أي أعمال إرهابية وإن طهران مستعدة للتعاون وبذل المساعدة للحكومة التايلاندية من اجل كشف مختلف جوانب هذه الحوادث. وكانت إسرائيل اتهمت أمس طهران بالوقوف خلف التفجيرات في بانكوك. وقال مسؤول أمني تايلندي رفيع المستوى أمس إن المواد المستخدمة بالتفجيرات شبيهة بتلك التي استخدمت لمهاجمة دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا.