حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تسكن في الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي من قديم الزميل عبدالسلام بن محمد البلوي حاولت أكتب من أعماقي.. قصيدة حب واهديها لأغلى إنسان بالدنيا.. لو أبعد.. يسكن إحساسي وقفت وجفت أقلامي.. وطاحت فكرة أبنيها تعبت.. أتعبني المبدأ ما بين اللهفة ويأسي أحبه كيف أوصفها.. وصعب آصل معانيها وأحبه.. كيف أوصلها لمعنى وسط كراسي عيوني وعمري وروحي.. وكلي عند داعيها طموحي وغايتي رضاها.. وزعلها يعني إتعاسي حياتي هي بعد عمري.. وبأغلى شيء أنا افديها أموت بحبها وأحيا.. وأليَّن لأجلها القاسي عطوفة وقلبها أكبر من الدنيا.. وما فيها حنونة.. ودَّها بحر عميق وما له قياسي يضيق ف... عينها العالم.. تعثَّر في مواطيها لحست خاطري ضايق.. لحست ضيقة أنفاسي بروحي وقلبي وكوني.. بعيد من يضاهيها وسواها ما شغل بالي ولا خيَّل بهوجاسي وأشيل جروحها عنها.. وأدور عن مداويها ولو تأخذ سنين العمر.. فدى من وثقت ساسي لغابت تاهت الفرحة عن أيامي ولياليها وبكت هالغيبة عيوني وتخلخل عقلي الراسي حبيبة تبكي فراقي.. وتبكي يوم ألاقيها حبيبة وكل من تغلي على عيني وعلى رأسي حبيبة همها همي.. تحاكى بي خوافيها حبيبة واسمها "أمي" أشَّد لبرها باسي هي الأم ولها الجنة جزى من هب يرضيها وغضبها نهاية العالم.. غضبها منتهى إفلاسي دعاي بسجدتي دايم.. عسى ربي يخليها يعيش بحسها حسي.. وتكثر عزوتي وناسي ولو حاولت صعب أكتب ولو كلمة توفيَّها ويبقى الشعر كله بس.. مشاعر تحكي إحساسي