تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز حرم أمير منطقة المدينةالمنورة، نظم الفرع النسائي بالجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة في قاعة قمة المدينة حفلاً تكريمياً للداعمات انطلاقاً من سياسة الجمعية في تكريم كل من دعم الجمعية أو ساهم في أعمالها، كما تم أطلق مشروع إعداد لتأهيل المطلقات والذي يهتم بتأهيل المطلقات على ثلاث مراحل. وقد تفاعلت صاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود مع إحدى الأمهات المطلقات والتي عرضت مشكلتها على سموها والتي قالت أنها منذ طلاقها وهي مازالت تعاني من سوء معاملة طليقها وابتزازها مادياً، حيث أنه رفض إعطاءها أي وثائق رسمية في حين أنه تنصل من جميع مسؤولياته كأب ورغم ذلك فإن القانون يقف بصفه بحكم أن الولاية بيده بغض النظر عن عدم قيامه بواجباته الشرعية تجاه ابنه، صاحبة السمو أبدت تعاطفها الشديد معها وتفاعلاً منها وعدتها بعرض المشكلة على صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة، موضحة أن البت في هذه الأمور يكون عن طريق الشرع. وفي تصريح لأمين عام جمعية أسرتي فضيلة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ثمن لسمو الأميرة دعمها ورعايتها للفرع النسائي بالجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة ومشروعاته وبرامجه على مدى سنواتها الماضية. كما أشاد بدور السيدات المكرمات في دعم الجمعية لتحقيق التكافل المرجو للمجتمع بالصورة التي حث عليها الدين الحنيف، معرباً عن شكره لكل من ساعد وشارك في أعمال وأنشطة الجمعية مما كان له كبير الأثر في إيصال خدمات الجمعية إلى أهالي طيبة الطيبة وسأل الله عز وجل أن يجعل هذه المشاركة والدعم في موازين حسناتهم كما عبر عن شكره باسم جميع منسوبي الجمعية لصاحبة السمو الملكي الأميرة نهى لتشريفها حفل الداعمات وما يمثله ذلك من دافع ايجابي لجميع منسوبي الجمعية لمزيد من العطاء والإبداع. ويقدم الفرع النسائي بجمعية "أسرتي" جهوداً ملموسة في خدمة المجتمع النسائي في المدينةالمنورة من خلال تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية للمقبلات على الزواج أو الخدمات الاستشارية والتوعوية للمتزوجات، من خلال دوارات تأهيلية في العلاقات الأسرية تحقيقاً لأهداف جمعية "أسرتي". وتم خلال الحفل إطلاق برنامج إعداد لتأهيل المطلقات وهو برنامج تدريبي (اجتماعي ومهاري) يستهدف فئة المطلقات ويشمل عدة جوانب أساسية مرتبطة بالحياة بعد الطلاق، وذلك للأخذ بيد المطلقة والوصول بها إلى شخصية فاعلة منتجة في المجتمع.