قلل مصدر مسئول من دعوات الاضراب والعصيان المدني يوم السبت القادم ، وقال المصدر ان غالبية القوى والفعاليات السياسية والعقلاء المؤثرين تقف ضد هذه الدعوات ، وهو ما ما يؤدي الى عدم قبولها في الشارع المصري. وحذر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا من الدعوات التي انطلقت من طلاب الجامعة الامريكية وعدد من القوى السياسية للعصيان المدني يوم السبت والتي وصفها بأنها ستوقف مسار التحول الديمقراطي السليم وتسليم السلطة كاملة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة خلال ثلاثة اشهر من الان مضيفا «أن هؤلاء هم الطرف الثالث كما وصفهم لانهم يريدون لمصر الفوضى والعودة الى نقطة الصفر». وقال المصدر ل «الرياض» ان هذه المواقف بجانب وعي الغالبية العظمى من ابناء الشعب المصري واشار الى ان هذه الدعوات من شأنها جر البلاد الى الخلف وتدفعها الى المزيد من تردي الاوضاع الاقتصادية التى تمر بها».ودعا الشعب المصري لعدم الاستجابة لدعوات العصيان المدني واعتبرها مؤامرة تحاك ضد مصر من قبل قوى داخلية وخارجية . كما شددت دار الافتاء المصرية على أن الدعوة إلى الإضراب العام بمعنى إيقاف السكك الحديدية، والمواصلات، والنقل، وإيقاف العمل في المصانع والمؤسسات والجامعات والمدارس، والتوقف عن سداد الأموال المستحقة للحكومة (ضرائب- فواتير الكهرباء والمياه والغاز) حرام شرعا لخطورته على تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة بما يؤدي إلى تعطيل مصالح الناس وتعرض حياتهم للخطر خاصة ذوي الأعذار منهم فضلا عن أنها تؤدي إلى تفكيك الدولة وانهيارها.ودعت أمانة الفتوى بدار الإفتاء في بيان لها المصريين جميعا إلى تقوى الله في البلاد والعباد وتحكيم العقل والحكمة والمنطق وتغليب الصالح العام على المصالح الضيقة.