كرّم وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف البنك السعودي الهولندي، لرعايته الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذي أنطلقت أعماله يوم أمس الثلاثاء في فندق "الفور سيسزون في الرياض" بمشاركة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ووزير العمل المهندس عادل الفقيه، وبتنظيم من مجموعة الاقتصاد والأعمال. حيث ثمّن المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي هذا التكريم، مشيراً إلى أن رعاية البنك للملتقى تأتي ضمن اهتمامه وحرصه على دعم وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، انسجاماً مع توجه القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأشار الخفرة إلى أن رعاية البنك السعودي الهولندي لهذا الملتقى تعكس ما يوليه البنك اليوم من أهمية لدعم الفعاليات الاقتصادية التي تعنى بدراسة سبل النهوض بمختلف القطاعات التي تعزز من مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة، لا سيما وأن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمثل اليوم إحدى أبرز الركائز الرئيسة للتنمية الاقتصادية المنشودة، والذي يتوجب تضافر الجهود في سبيل تطويره وتذليل العقبات التي تقف أمام تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي على نحو يماثل المعدلات السائدة في البلدان المتقدمة، معرباً عن أمله بأن يحقق الملتقى ما يتطلع إليه من أهداف للارتقاء ببيئة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحيوي في المملكة. وأكد الخفرة على أن البنك السعودي الهولندي قطع شوطاً طويلاً على طريق دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما في مجال توفير الحلول التمويلية اللازمة لتمكين أصحابها من تطوير أداء أعمالهم والارتقاء بكفاءتها وقدراتها التنافسية، لافتاً إلى الجهود التي يبذلها البنك السعودي الهولندي في سبيل دعم وتشجيع هذا القطاع الحيوي عبر الاستعانة بالخدمات الاستشارية لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، هذا إلى جانب ما يبديه البنك من اهتمام بالمنشآت متناهية الصغر (Micro) حيث يتم وضع استراتيجية متكاملة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) يقوم البنك من خلالها بتلبية احتياجات هذه الشريحة.