صادقت المستويات الفنية المتواضعة التي يقدمها فريق الاتحاد هذا الموسم على أحاديث مدرب الفريق السابق البرتغالي مانويل جوزيه، والذي أكد على أن أسباب رحيله من تدريب الاتحاد يعود لعدم قدرته على تصحيح أوضاع الفريق في ظل وجود لاعبين كبار السن حسب وصفه الأمر الذي أجبره على الاستقالة المرة الأولى منذ 14 عاما، ورغم ردة الفعل الغاضبة التي صاحبت تصريحات مانويل أنذاك من قبل مسؤولي وجماهير الاتحاد إلا أن الخروج المبكر من مسابقة كأس ولي العهد هذا الموسم إضافة إلى فقدان الأمل في الفوز بمسابقة الدوري وما يحتله في سلم الترتيب قد اقنع الاتحاديين بالعودة مجدداً لتصريحات المدرب البرتغالي السابق والعمل بها في محاولة لتصحيح وضع الفريق والعودة مجدداً للمنافسة وما اعتماد المدرب السلوفيني ماتياش كيك على عدد من العناصر الشابة في صفوف الفريق خلال المباريات الأخيرة إلا تأكيداً على صحة حديث مانويل جوزيه لكن السوال الأهم هل يصمد كيك في سياسته الرامية للتجديد أما يرحل من تدريب الاتحاد كما رحل من سبقه في ظل سيطرة جيل اللاعبين الحالي على القرار في الاتحاد.