ارتفعت هوامش الإثيلين في الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 5٪ في الأسبوع الأخير من يناير الماضي بعد أن بلغت قيمة الطن 819 دولارا بعد تراجع أسعار الإيثان 17% الأسبوع الماضي، فيما بلغ متوسط سعر خام الإيثان لشهر يناير 67,7 سنت للجالون نزولاً من 80,6 سنت للجالون في ديسمبر. وعزت أسباب انخفاض أسعار الإيثان لضعف الطلب الناتج من تعطل عدة مصانع أمريكية للإثيلين نظراً لخضوعها لإعمال صيانة مجدولة، حيث أغلقت شركتان وحدتين للإثيلين للصيانة فيما تم جدولة وقف إنتاج 6 مصانع أخرى في الأشهر القليلة المقبلة، مما يعني أن نحو 10% من الطاقات الإنتاجية الأمريكية للإثيلين سوف تتعطل خلال الربع الثاني وفقا لتوقعات في السوق. ودفع المشترين للتقدم بطلبات شراء بمبلغ 59,25 سنت للرطل إغلاق الأسبوع الماضي مقابل قيمة العرض التي حددت بسعر 63 سنتاً للرطل، فيما ظلت أسعار الإيثان من مونت بليفيو مرتفعة إغلاق الأسبوع الماضي في ظل تعاملات قليلة وأنشطة محدودة في حركة التسويق. وقد سمع عن عقد صفقة لشهر فبراير بقيمة 62,75 سنت للجالون. من جهة أخرى توقعت مصادر صناعية احتمالية ارتفاع أسعار الميثانول في أسواق جنوب شرق آسيا نتيجة لارتفاع الطلب المتوقع خلال شهر فبراير الحالي الناجم من تقلص الإمدادات بعد أن أغلقت شركة بتروناس الثلاثاء الماضي مصنع الميثانول 1 التابعة لها بطاقة 660 ألف طن متري سنوياً، وذلك بعد يوم من إعادة تشغيله حيثيات ظلت عمليات التشغيل غير مستقرة لهذا المصنع. فيما أعلن أحد أكبر المنتجين في إندونيسيا عن تخصيص 40% من طاقته الإنتاجية للميثانول البالغة 660 ألف طن متري سنوياً لصالح المشترين المحليين هناك خلال العام الجاري 2012 وبزيادة قدرها 10% عن نسبة العام الماضي، مما يقلص إمدادات الميثانول الإندونيسي للمشترين الإقليميين، بالاضافة الى عدم مقدرة مزودين من الشرق الأوسط لتلبية الطلب المتصاعد من أسواق جنوب شرق آسيا.