يناقش مختصون ومهتمون في شؤون الإعاقة، مجموعةً من البحوث والدراسات في مجالات العوق، وذلك خلال انعقاد «الملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة»، الذي يقام خلال الفترة من 27 إلى 29 نيسان (إبريل )المقبل، وتنظمه الجمعية بالتعاون مع مجمع «شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل» في الدمام، تحت شعار «برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي... تشخيص الواقع واستشراف المستقبل». ويطرح الملتقى مجموعة من المحاور، حول التشخيص والقياس في برامج التأهيل، والإجراءات والسياسات، التي تقوم عليها عملية القياس والتشخيص في مجالات التأهيل المختلفة، والقوانين والتشريعات التي تحكم تلك العملية، وأدوات القياس والتشخيص بأنواعها، وأسس بنائها، وطرق تقنينها، وأساليب استخدامها، وفرق القياس والتشخيص متعددة التخصصات وأساليب تشكيلها، والمشكلات التي تواجه عملية القياس والتشخيص وأساليب التعامل معها. فيما يتناول محور برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة: الإجراءات والسياسات والتشريعات، والاستراتيجيات التأهيلية، والكوادر البشرية، والمستلزمات المكانية، والمستلزمات التجهيزية. وتشمل محاور الملتقى برامج تأهيل الكوادر البشرية في الكليات والجامعات الخليجية، المعنية في الأشخاص ذوي الإعاقة، لناحية الاتجاهات الحديثة في إعداد الكوادر البشرية في مجال الإعاقة والتأهيل، والأسس الفلسفية والمعايير العلمية، التي تقوم عليها برامج إعداد الكوادر البشرية في مجالات الإعاقة والتأهيل، وكذلك الكفايات اللازمة للعاملين في مجالات الإعاقة والتأهيل، مع أدوار ووظائف العاملين بمجالات الإعاقة والتأهيل في ضوء التطورات الحديثة، إضافة إلى الدمج المجتمعي، وأساليب تفعيله بما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والتكنولوجيا الحديثة، ومدى توظيفها لصالح برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي، وأحدث الأطر النظرية، وأنجح الطرق التطبيقية المستخدمة في مجال تطوير البرامج التأهيلية، وغيرها من المحاور الأخرى مثل :الرؤى المستقبلية والنماذج العملية في سبيل النهوض بمستوى كم ونوع وبرامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي، والأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي، ووسائل تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في المشاركة في مجالات الإعاقة والتأهيل. ويهدف الملتقى إلى «الاطلاع على واقع برامج التأهيل في دول الخليج، والتعرف على أحدث البرامج التأهيلية، محلياً وإقليمياً وعالمياً، وعلى أحدث النظم الإدارية والمالية في مجال التأهيل، واستعراض أهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل. إضافة إلى درس طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية في مجال تطوير برامج التأهيل في دول المجلس، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه برامج التأهيل وطرح الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات المتميزة، وفتح مجال التعاون بين المؤسسات والأفراد في المنطقة». ويستهدف الملتقى المعوقين وأولياء أمورهم، والعاملين في مجالات الإعاقة والتأهيل، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الأقسام المعنية في الكليات والجامعات الخليجية.