واصل الإرهابيون من قطعان المستوطنين اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بتواطؤ ومساندة جيش الاحتلال، وهاجموا منزلا في قرية الجانية غرب رام الله، وخطوا شعارات عنصرية ضد العرب والاسلام. وذكرت مصادر فلسطينية ان مجموعة من المستوطنين المجرمين اقتحموا في ساعة مبكرة محيط منزل المواطن اسماعيل مظلوم في القرية والذي لا يبعد سوى 300 متر عن الجدار الاسرائيلي الفاصل، وقاموا بثقب اطارات سيارته وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزله تتوعد العرب ب"دفع الثمن"، وتتطاول على الاسلام والنبي الكريم محمد (ص). وحسب المصادر فإن قطعان المستوطنين وبعد تنفيذ جريمتهم وانكشاف امرهم، فروا من المكان باتجاه الجدار العنصري الذي اقامته سلطات الاحتلال على اراضيهم، وقد تمكن صاحب المنزل من مشاهدتهم وهم يجتازون البوابة التي يسيطر عليها جنود الاحتلال، ما يؤكد تواطئهم مع جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم. وكانت مجموعة مسلحة من المستوطنين حاولت فجر السبت الاعتداء على "مسجد تميم بن اوس الداري"، في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، إلا ان يقظة الاهالي حالت دون ذلك، فسارعوا الى التصدي لهم واجبارهم على الفرار. وقد سجل الاهالي تحركات واجراءات مريبة من قوات الاحتلال، تؤكد على تواطئها مع المستوطنين. الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس خمسة مواطنين فلسطينيين، خلال حملات دهم شنتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وتركزت الاعتقالات في مناطق رام الله وبيت لحم.