أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت "الهجوم الذي لا يوصف" ضد الشعب في حمص داعياً الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي والسماح لانتقال فوري ديمقراطي للسلطة في البلاد ومجلس الأمن للوقوف ضد "وحشية" نظام الأسد وبرهنة أنه مدافع موثوق عن الحقوق العالمية.وقال أوباما في بيان "أدين بشدة الهجوم الذي لا يوصف للحكومة السورية ضد شعب حمص وأعبّر عن عمق تعاطفي مع من خسروا أحبابهم"، وأضاف على الأسد الآن وقف حملته من القتل والجرائم ضد شعبه..عليه التنحي والسماح لحصول انتقال ديمقراطي للسلطة فوراً.ورأى أن أي حكومة تعامل شعبها بوحشية وتقترف الجرائم لا تستحق أن تحكم، واضاف أن سياسة الحفاظ على السلطة عبر ترهيب الشعب التي يتبعها النظام السوري تشير فقط الى ضعفه المتأصّل وسقوطه الذي لا مفر منه.. ليس للأسد الحق أن يقود سوريا، وقد فقد كل الشرعية مع شعبه والمجتمع الدولي. من جهته ندد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بأعمال العنف "المروعة" في حمص متهما الرئيس بشار الاسد بأنه "بلا رحمة".وبناء على ما تداولته وسائل الاعلام،وندد هيغ في بيان ب"الهجوم على حمص ليل الثالث من فبراير والذي اوقع مئتي قتيل" ووصف تلك الانباء بأنها "مروعة".واضاف ادين بدون اي لبس استخدام الدبابات ومدافع الهاون والمدفعية في مناطق آهلة بالسكان.وقال ان اعمال النظام تنم عن قسوة بلا رحمة من جانب الاسد في حين يزداد الضغط الدولي على مجلس الامن من اجل ان يوقف المجزرة في سوريا". كما اعربت الامانة العامة لجامعة الدول العربية عن استيائها الشديد لاعمال العنف والقتل المتواصلة في سوريا بوتيره تصاعدية كان اعنفها قيام القوات السورية الجمعة بقصف حمص وسقوط العديد من الضحايا الابرياء.وقالت في بيان صحفي السبت ان هذا التصعيد للعنف ادخل الازمة السورية في منعطف خطير يؤدي لتفاقم الاوضاع وزيادة عدد الضحايا واكدت الامانة أنها تدعو الحكومة السورية للكف عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.وحثت الجامعة جميع الاطراف الى التخلي عن استخدام العنف وافساح المجال امام الجهود العربية المدعومة دوليا لايجاد مخرج سلمي للازمة.