أعلنت الأممالمتحدة الجمعة رسميا انتهاء المجاعة التي ضربت أجزاء من الصومال العام الماضي ولكنها حذرت ان البلاد مازالت تواجه ظروفا قاسية. وقال جوزيه جرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة الأممالمتحدة للصحفيين في نيروبي بعد زيارة جنوب الصومال :" الأمطار التي جرى انتظارها طويلا إلى جانب المحاصيل الزراعية الوفيرة والموارد الإنسانية التي جرى إرسالها في الستة شهور الماضية هي الأسباب الرئيسية لهذا التحسن". وقالت منظمة الفاو إن 750 ألف شخص تعرضوا لخطر الموت خلال ذروة الأزمة عام 2011 . وساعد الحصاد الوفير بالاضافة إلى توزيع البذور خلال فترة الأمطار بين شهري تشرين أول/أكتوبر و كانون أول/ديسمبر الماضيين، على خفض مستوى حالة الطوارئ التي حذر جرازيانو بانها " لم تنته". وأضاف المدير العام للفاو :" لا يمكننا أن نتجنب حدوث الجفاف ولكن يمكننا اتخاذ إجراءات للحيلولة دون ان يصبح مجاعة".