أمي الحنونة الأم هي تلك المدرسة التي نتعلم منها أسس الأخلاق، وهي مرآة النفس لأبنائها، وهي القلب الذي يحمل هموم الأطفال، وهي مصدر الرعاية والحب والحنان الذي يسع الكون كله. إن البر بالأم والإحسان إليها مأمور به على الدوام. فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بها حين جاءه رجل يسأله.. فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال:أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. فقد كررها ثلاثاً للتأكيد على عظمها! أمي.. أنت بالنسبة لي نور الشمس.. وضي القمر.. والنجوم التي تتلألأ في سماء حياتي. فكم يعجز قلمي عن البوح بجزء يسير من أفضالك التي احتوتني منذ نعومة أضفاري.. ولا يزال هذا العطاء يغمرني عطفاً وحنانا وتربيه واهتماما. فكم تعجز مشاعري عن التعبير عن أفضالك! أدامك الله لي.. وأعانني على برك وإحسانك. مشاركة الصديقة/ ديالا عبد العزيز البعيجان