أعلنت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات ارتفاعاً في مبيعاتها لسيارات BMW وMINI عام 2011 مقارنة بعام 2010، حيث قامت ببيع 3,072 سيارة، لتسجل رقماً قياسياً جديدا لمبيعات مجموعة BMW في المملكة. وجاء الوكيل الحصريّ والموزّع المعتمد لمجموعة BMW بين أفضل الأسواق أداءً على الصعيد الإقليمي والثاني في المنطقة على صعيد عدد السيارات المُباعة وذلك بعد دولة الإمارات العربية المتّحدة. ويشير هذا النجاح إلى مكانة السوق السعودي والطلب المستمرّ على سيارات مجموعة BMW في المملكة. ومن أبرز الطرازات التي ساهمت في هذا الأداء الجيّد لمؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات كانت BMW الفئة الخامسة بنموّ نسبته 22% مقارنة بعام 2010. وتجسّد الفئة الخامسة الجديدة الصيغة الأمثل بين متعة القيادة القصوى والتصميم الجميل في قطاع السيارات متوسّطة الحجم. كما تشكّل الفئة الخامسة أحد أبرز منتجات المجموعة وتمتاز بتصميم رياضي وأنيق في آن واحد، فضلاً على الراحة القصوى وتمتّعها بأعلى معايير الكفاءة ضمن فئتها، ومن شأنها أن تحدّد معايير جديدة لديناميكيات القيادة والأمان لاسيّما وأنّها حصدت خمس نجوم في اختباري السلامة للاصطدام الأوروبي والأمريكي Euro NCAP وUS NCAP. إلى ذلك، حافظت الفئة السابعة التي تُعتبر طراز القمّة بالنسبة للمؤسسة على مكانتها كالطراز الأفضل مبيعاً مع بيع 1,465 سيارة، إلى جانب BMW X5 التي حققت نمواً بنسبة 16% مع بيع 299 سيارة. من ناحية أخرى، حققت MINI ذات الشعبية المتنامية نموّاً في المملكة بنسبة 141% مقارنة بعام 2010، وهو النمو الأعلى في تاريخ العلامة التجارية بالسعودية. وفي تعليقه على النمو الذي حققته المؤسسة، قال المهندس أنيس عبدالجليل جمجوم، المدير العام لمؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات: « لقد قمنا بإطلاق سبعة طرازات جديدة تمتاز بتصميمها الجميل وخصائصها التكنولوجية المتطوّرة خلال عام 2011، ممّا ساهم في تحقيقنا نموّاً في مبيعاتنا. ولا شكّ في أنّ هذه الزيادة في مبيعاتنا تؤكّد وفاء عملائنا ومكانة علامة BMW في المملكة العربية السعودية.»