اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر بأن كارثة مدينة بورسعيد المصرية "يوم أسود لكرة القدم". وقال بلاتر في بيان له تعليقا على مقتل 74 مشجعا وإصابة 188 عقب أحداث شغب بعد مباراة المصري البورسعيدي والأهلي حامل اللقب ضمن الدوري المحلي: "أشعر بصدمة شديدة وحزن عميق بعد علمي أن عدد كبير من مشجعي كرة القدم قد لقوا حتفهم أو تعرضوا للإصابة هذا المساء بعد مباراة أقيمت في مدينة بورسعيد"، مضيفا "أقدم تعازي إلى جميع أسر الذين فقدوا حياتهم هذا المساء". وختم البيان "إنه يوم أسود لكرة القدم. هذه الأحداث الكارثية تفوق الخيال ويجب ألا تحدث أبدا." واندلعت أحداث الشغب فور إطلاق الحكم صفارة انتهاء المباراة بفوز فريق المصري 3-1، حيث نزلت جماهير فريق المصري إلى الملعب واتجهت نحو لاعبي وجمهور النادي الأهلي وهاجمته" بالحجارة الزجاج والألعاب النارية بحسب شهود عيان ومصور فرانس برس. وأوضحت وزارة الصحة المصرية في بيان "الحصيلة ارتفعت إلى 74 قتيلا بينهم شرطي" في حين ذكر التلفزيون الرسمي أن الجيش انتشر في هذه المدينة عند المدخل الشمالي لقناة السويس "لمنع الاحتكاكات بين المشجعين". وأوقعت المواجهات أيضا مئات الجرحى حسب معلومات حصلت عليها وكالة فرانس برس من المستشفيات في بورسعيد. وأوضحت مصادر طبية أن الحصيلة قد ترتفع أيضا وان سيارات الإسعاف تواصل نقل الجرحى من الاستاد.