سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جاكرتا : ملك السويد والرئيس الإندونيسي يثنيان على دعم حكومة خادم الحرمين مشروع « رسل السلام « الكشفي اختتام اللقاء الرابع لرواد الكشافة الخليجيين في قطر بمشاركة الكشافة السعودية
استعرض جلالة الملك غوستاف السادس عشر ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي والرئيس الإندونيسي بامبانغ يوديونو في لقائهما في جاكرتا أمس مشروع "رسل السلام" الكشفي الذي ترعاه وتتبناه حكومة خادم الحرمين بهدف إرساء مشاعر السلام والحوار من خلال الكشافة حول العالم. وأثنى الزعيمان على ماقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعم كبير للمشروع. وحضر اللقاء أعضاء من مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي ومستشار سمو رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية لبرنامج "رسل السلام" عبدالمحسن بن إبراهيم البدر، وعضو اللجنة الكشفية العالمية نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفسور عبدالله بن سليمان الفهد . وتناول الجانبان خلال اللقاء فكرة ومفهوم مشروع "رسل السلام" وأهمية الكشافة الإندونيسية للدخول في هذا المشروع بوصفها تمثل أكثر من 60% من عدد الكشافة في العالم. وأكد الرئيس الإندونيسي أهمية مشروع "رسل السلام" واستعداد إندونيسيا لدعم المشروع والمشاركة في تحقيق أهدافه، معرباً عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال. وحمّل فخامته خلال اللقاء الجانب السعودي تحياته لخادم الحرمين الشريفين وتقدير إندونيسيا للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في هذا المشروع النبيل. من جهته نقل عضو اللجنة الكشفية العالمية البروفيسور عبدالله الفهد شكر اللجنة الكشفية العالمية لفخامته على دعم وتبني الحكومة الإندونيسية للحركة الكشفية مشيراً إلى أن عدد كشافة إندونيسيا يبلغ 21 مليون عضو . وشكره أيضاً على استمراره في الحركة الكشفية والالتزام بالزي الكشفي والوزراء المشاركين في اللقاء من الحكومة الإندونيسية. من جانب آخر، اختتم في العاصمة القطرية الدوحة مساء أول من أمس اللقاء الرابع لرواد الكشافة بدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة جمعية الكشافة العربية السعودية والذي جاء بهدف التعاون والتنسيق بين رواد الحركة في دول المجلس وتفعيل العمل المشترك واستقطاب رواد ورائدات الحركة الكشفية والاستفادة من خبراتهم. ونوقشت خلال اللقاء الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللقاء، والمقترحات التي تقدمت بها الدول المشاركة للإسهام في دعم العمل المشترك وتفعيل دور اللجنة التنسيقية للرواد في دعم أواصر الأخوة وتبادل الخبرات والمعارف بينهم، حيث أوصى المجتمعون بصياغة رسالة ورؤية اللجنة التنسيقية على أن تعرض في الاجتماع المقبل الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، وأن يتم عمل زيارة لسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم جهودهم المبذولة لتكوين لجان الرواد لديهم والتنسيق مع الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات وجمعية الصداقة الدولية للكشافة لتحقيق التواصل مع رواد اللجنة التنسيقية الخليجية. وركزت التوصيات على أهمية اختيار الصيغ المناسبة التي تركز على دور الكشافة وروادها وخاصة التسميات والاهتمام بتوضيح دور الرواد في كل جمعية، وضرورة تطوير الزي الخاص بهم بما يتوافق مع المرحلة الحالية. وكان اللقاء أقيم تحت رعاية وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس جمعية الكشافة والمرشدات القطرية الدكتور حمد الكواري الذي أكد دعمه الكامل لكل الأنشطة والفعاليات المشتركة تحقيقاً لرؤية قادة دول المجلس في تدعيم أواصر الأخوة بين الأشقاء والإسهام في مد جسور التواصل وتبادل الخبرات والتنسيق وتوحيد المواقف بما يعود بالنفع على الحركة الكشفية الخليجية.