أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس في مقرها مذكرة تفاهم مع شركة لوكهيد مارتن العالمية تكون بموجبها المدينة الشريك الاستراتيجي للشركة في المملكة، وتتعاون من خلالها الجهتان للتنسيق بين الجهات والهيئات الحكومية والأكاديمية في البلدين، بما يخدم التطلعات والجهود المبذولة لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة لمستقبل العلوم والتقنية بالمملكة. ووقع الاتفاقية رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السيد كريستوفر كوباكس، بحضور نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبد العزيز السويلم وعدد من المسؤولين في الجانبين حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير الأبحاث المشتركة وتعزيز الشراكة العلمية بين الجهتين . وقال السويل "يسعدنا أن نعمل مع أحد رواد الصناعة في العالم مثل شركة لوكهيد مارتن لبناء وتطوير قدرات التقنية والابتكار في المملكة، حيث ستفتح هذه المذكرة المجال واسعاً أمام الجانبين لمزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات البحثية بينهما، كما تمكنهم من تبادل المعلومات العلمية والتقنية، وإجراء مشاريع الأبحاث المشتركة، بما يخدم التوجه الاستراتيجي للمملكة لنقل وتوطين التقنية من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. من جهته عقَّب آلان توشندا، المدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في المملكة " أن الشركة تتطلع لشراكة مثمرة وطويلة الأمد مع المدينة كجزء من دورها المتنامي في المملكة، ويشرفنا أن نعمل مع المدينة بما لها من دور فعال ومميز في تطوير التقنيات الابتكارية والمستدامة، موضحاً إن هناك الكثير الذي يمكن أن يتعلمه كل طرف من الآخر، وسيساعدنا هذا التعاون أيضا في جهودنا في مركز التشغيل ومشروع كلية بابسون، كما سيساعد برنامج بادر لحاضنات التقنية التابع للمدينة في دعم رواد الأعمال وابتكار الأفكار للمتاجرة التقنية."