يستعمل نبات البراصة في الطب الحديث إذا أخذت داخلياً كانت منشطة ومرممة حيوية تفيد المصابين بالربو والسعال والإمساك والتخمرات المعوية ولاسيما إذا فرمت وأكلت نيئة . تلين الشرايين المتصلبة وتقوي الأعصاب وداء الصرع والتهاب المفاصل وكذلك علل المسالك البولية والحصوات الكلوية وتدر البول وتخفف السمنة . أما خارجياً فتوصف لعلل الخراجات والدمامل والتهاب المثانة وحصر البول والبواسير والجروح ولدغ الحشرات وأثفان الأرجل والأيادي ( الثآليل ). يؤخذ من الداخل أكلاً أو مغلية أو منقوعة تؤخذ جذورها وتقشر ثم تهرس وتؤخذ مع الحليب لطرد الديدان . كما تستعمل عصيرها مع حليب أو مصل الحليب خارجياً غسولاً للوجه لإزالة البقع الحمر والطفح الجلدي ، وعصيرها مع لب القمح مع سكر قليل تستخدم كلبخات على الخراجات والدمامل لإنضاجها وفتحها . كما توضع كمادة ساخنة من البراصة المسلوقة والمهروسة مغطاة بزيت الزيتون في أسفل البطن لمكافحة حصر البول والتهاب المثانة ولإزالة الجسأه والثأليل في الأرجل والأيدي . تنقع الأوراق في خل لمدة 24 ساعة ويدهن بالنقيع الأجزاء المصابة بالثآليل قبل النوم وفي الصباح يجرب قلع الثأليل ، ويعاد العلاج إذا لم ينجح . ومغلي الأوراق ينفع مطهراً ومعقماً للجروح ويسرع في شفائها . والبراصة وإن كانت قليلة التغذية إلا أنها مفيدة جداً للصحة بسبب غناها بفيتامين ج، وهي تفيد الذين يسيرون على أنظمة غذائية ضد السمنة والتهاب المفاصل وأمراض البول والأمعاء وتناول البراصة المطبوخة مع البطاطا يفيد طالبي النحافة والأطفال وذوي المعدة الضعيفة ، وحساؤه يقاوم الرشوحات والسعال .