اعلن مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية اليمنيه ان السلطات اليمنية تسلمت أواخر الأسبوع الماضي 10 أطفال من رعاياها كانت الاجهزة الامنية السعودية ضبطتهم داخل أراضيها أثناء ممارستهم التسول. وقال المصدر ل «الرياض» ان عصابات تهريب قامت بتهريب هؤلاء الأطفال إلى المملكة بغرض ممارسة التسول والعمل بطرق غير قانونية، غير أن اجهزة الامن بالمملكة ألقت القبض عليهم في مايو الماضي، وقامت بترحيلهم إلى صنعاء. واكد المصدر ان اسر الاطفال هي من دفعت بهم الى التسول داخل الاراضي السعودية، حيث قامت بتسليمهم الى عصابات تعمل في اليمن لتهريب الاطفال اليمنيين الى الدول المجاورة وخاصة السعودية. واشار المصدر ان اسر الاطفال وجدت في التسول مصدر عيش لها حيث يقوم الاطفال بدفع جزء مما يتحصلون عليه لاسرهم والباقي يدفع للمهربين. وقال المصدر: ان الأطفال الذين تم تهريبهم لم يتعرضوا لأي انتهاكات جسدية، وحالتهم الصحية جيدة، وتحتفظ بهم السلطات الأمنية - حالياً - في دار الرعاية الاجتماعية بصنعاء، تمهيدا لتسليمهم لأسرهم. واشار الى ان اليمن استعادت العشرات من الاطفال الذين يتم تهريبهم الى المملكة، حيث تقوم الاجهزة الامنية السعودية بضبطهم اثناء ممارسة التسول وترحيلهم الى اليمن. ودانت محكمة يمنية بمحافظة حجة 123 كم من صنعاء في الثامن من مايو الماضي 6 من المتهمين في قضيتي تهريب الاطفال الى السعودية ودول مجاورة اخرى.. وتضمن منطوق الحكم الذي اصدرتة محكمة حجة الابتدائيه برئاسة القاضي أحمد عبدالرحمن المعلمي عقوبة السجن سنة كاملة لستة من المتهمين . كما قضى الحكم بتسليم الأحداث وعددهم (17) حدثاً تتراوح أعمارهم بين (7 - 15) سنة إلى أقاربهم وأخذ تعهدات بعدم السماح لهم بعبور الحدود مع المهربين باتجاه السعودية . وكانت النيابة اتهمت 23 شخصاً معظمهم من الاحداث ، كانوا يشكلون عصابتين لتهريب أكثر من (23) طفلاً بينهم (11) صغار السن ،وذلك عبر منفذ حرض الحدودي الى السعودية. التفاصيل (ص17)