قال نشطاء اليوم السبت إنه تم العثور على جثث 17 رجلا ملقاة في الشوارع في مدينة حماة السورية تحمل آثار طلق ناري في الرأس، حيث كانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد اعتقلت هؤلاء الرجال خلال هجوم الأسبوع الماضي على المدينة. ويمثل ذلك تصعيدا في الحملة العسكرية المستمرة منذ خمسة شهور على حماة الواقعة على بعد 240 كيلومترا شمالي دمشق حيث يدعم جنود منشقون عن الجيش الآن محتجين بعد أن داهمت دبابات المدينة التي تقطنها أغلبية سنية في أغسطس الماضي. وقال أحد الناشطين إنهم أعدموا "أغلبهم برصاصة واحدة في الرأس.. وتركت السلاسل الحديدية التي جرى تكبيل سيقانهم بها كرسالة للناس للتوقف عن المقاومة" ، وأضاف "أعمارهم (أصحاب الجثث) مختلفة.. أحدهم في الستينات من عمره وآخر في الأربعينات من عمره وكثيرون في العشرينات" مضيفا أنه جرى التعرف على ثلاثة فقط أحدهم منشق عن الشرطة. وقال نشطاء إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في حماة خلال الأيام الثلاثة المنصرمة بقذائف ونيران مدافع رشاشة في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأمن طرد المسلحين من أجزاء من المدينة.