الشاعر مصلح بن عياد الحارثي شاعر من كبار شعراء المملكة يمتلك الجزالة في مفردات اشعاره اتقن العديد من الوان الشعر: شعر القلطة، العرضة، النظم، بإجادة تامة، قارع العديد من كبار الشعراء في القلطة واتجه الى النظم مع اجادته للألوان الشعرية الاخرى عرف على مستوى المملكة والخليج، ومن احدى قصائده الجميلة التي قال فيها: يا روحي اللي عن الهفوات مانعها لو كان من صوبها يحداني الحادي هي ودها تمشي بدربٍ ما ياسعها وأنا ماودي بدربٍ فيه نقادي أجاهد النفس لين تصد وأقنعها عن زاد ماهو بقدر لي ولازادي مطاعة الله في دربي تطوعها اليا هدى الله روحي صحصح فؤادي يازين صوت المؤذن يوم ينشعها اللي يكبر بآيات الله وينادي الله أكبر على الأفاق ماأوسعها الخير والشر فيها صار متلادي المؤمن اللي يفكر في موادعها عنده يقين إن بعد الزرع حصادي والجاهل اللي يباريها ويذرعها يرصد لها في خلايا مخه أرصادي من طاوع النفس قامت به على أربعها وأومت به وماي لين يحدر الوادي إليا انحدر حولت به في مصانعها مصانع الذل والخبية والأنكادي النفس تبغا لها رجل يصارعها رجال ماهو قليل دين وربادي ترى الرياجيل معروفه طبايعها صدق ونزاهة ودين وزاد وزنادي غض النظر واقصر الخطوة وسنعها احفر بها حفرة الميت والإلحادي رح للعناية وعاين في ودايعها جسم بلا روح وأرواح بلا أجسادي تعين الأجهزة واسمع لعالعها لاتنشد أحدٍ ولا ينشدك نشادي حتاك تروي خدودك من مدامعها تشوف ماشاف غيرك يابن الأجوادي رح للفقارا وعاين في مضاجعها وأعلم ترى الخافيات أدهى من البادي العسر خلى الرجال تعض أصابعها ياما كسر من مقام وكسر أوتادي مايطعم المرة إلا من تجرعها انشد مجرب يجيك بعلم الأوكادي الطيبة في المكان الطيب ازرعها انفق من المال لاتطغيك الاعدادي ابعد عن الشر والفتنة ومولعها النار تمسي شرار وتصبح رمادي ارفق على النفس واحذر من تراجعها خلك مجاهد جهادٍ صدق ومفادي على الهوى واصل الرحلة وتابعها ارجع كما كنت ماعنها تلدلادي أصل المحلات الأربع لاتقاطعها حتى لو صدفةٍ من غير ميعادي ميصالك إلها يذكرك بمنافعها فزعة وجزعة وتذكير وتعبادي ترى الوداعة بترجع عند مودعها والصفحة تبين الممتاز والعادي لابد من يوم ينزعها منازعها تدور اللي يذكرها التشهادي مهما تطول العمار اللحد مرجعها رعيان الأدباش وإلا ملوك وأسيادي