حولت سلطات الاحتلال صباح أمس رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك الى الاعتقال الإداري (الموروث من زمن الانتداب البريطاني) لمدة ستة أشهر، فيما واصلت حملتها ضد ممثلي الشعب الفلسطيني واعتقلت فجر أمس نائبا آخر عن كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة "حماس". ونقلت مصادر حركة "حماس" عن محامي الدويك قوله إنه كان من المفروض أن يعرض رئيس المجلس التشريعي الاثنين الماضي، على محكمة الاحتلال في سجن "عوفر"، للنظر في قضيته، إلا أن المحكمة لم تعقد، لتبلغه إدارة سجن "عوفر" بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر. وكانت قوات الاحتلال اختطفت رئيس المجلس التشريعي ليل الجمعة الماضي بعد اعتراض سيارته على احد الحواجز اثناء عودته الى بيته في مدينة الخليل واقتادته إلى سجن "عوفر"، غرب رام الله. وفي هذا السياق، اختطفت قوات الاحتلال فجر أمس النائب عبد الجبار فقهاء من منزله في مدينة رام الله، ليرتفع عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال الى 26 نائبا، اربعة منهم، اختطفوا خلال الايام الاخيرة، اضافة الى وزير القدس الاسبق خالد ابو عرفة.