يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله المؤتمر والمعرض السعودي الأول للطاقة المتجددة الذي ينظمه مركز التميز في أبحاث الطاقة المتجددة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة 27 إلى 29 ربيع الأول القادم. وذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. سهل بن نشأت عبد الجواد أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تعكس اهتمامه حفظه الله بأمور الطاقة المتجددة التي تشكل قضية استراتيجية للأجيال الحالية والقادمة ومواكبة للاهتمام العالمي بهذا الشأن الحيوي. وأضاف د. عبدالجواد أن جدول الفعاليات للمؤتمر ستستقطب أوراق عمل علمية حيوية يقدمها متحدثون رئيسيون من المختصين والباحثين الدوليين في مجال الطاقة المتجددة من الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أوروبا ومن كندا ومن شرق آسيا، مبيناً أن قائمة المتحدثون الرئيسيون للمؤتمر تضم د. مانويل بلانكو من المركز الأسباني الوطني للطاقة المتجددة بأسبانيا، ود. هاري ويرث من معهد فرانهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية في ألمانيا ود. موفق الجاسم من المختبر الوطني للطاقة المتجددة بالولاياتالمتحدةالأمريكية ود. دانييل مجينير رئيس قسم الأبحاث والتطوير في يتكسول بفرنسا ود. أحمد غنيم من معهد ماسوسيشتس MiT للتقنية بالولاياتالمتحدةالأمريكية ود. هانس مولر من جميعة يورثيرم العلمية بألمانيا ود. جنتوموجي من مركز الطاقة الشمسية العالمية باليابان ود. بيتر لوند من جامعة ألتو بفنلاند ود. لاديسولاس ريباشي من الجمعية الدولية للطاقة الحرارية الجوفية بسويسرا ود. راندل سويشر من جمعية طاقة الرياح الأمريكيةبالولاياتالمتحدةالأمريكية ود. جون فارون من مركز خلايا الطاقة بكندا. وأضاف د. عبدالجواد أن المؤتمر سيستضيف كذلك متحدثون مدعون ضمن فعالياته وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مكتب معهد البحوث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعالي د. خالد السليمان نائب الرئيس للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وقال إن المؤتمر سيسعى لتحقيق إضافات حيوية عبر الأطروحات وتبادل الخبرات وعبر المشاركات العلمية الموسعة ليحقق أهدافه التي صممت لاستقطاب باحثين ومتحدثين عالميين ومحليين ذوي خبرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها للتحدث عن أحدث المستجدات البحثية والتطبيقية في هذا المجال وتوفير المكان والمناخ المناسب للمهتمين في القطاع الأكاديمي وقطاعي الصناعة والأعمال لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الطاقة المتجددة، وتشجيع فرص الاستثمار والتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين القطاعات المختلفة ذات الاهتمام المشترك، الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر ونشر الوعي بين المواطنين وتعريفهم بقضايا الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في المملكة. وأضاف د. عبدالجواد أن المؤتمر سيتناول محاور تتضمن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكامنة في الأرض وخلايا الوقود وغيرها من مواضيع الطاقة المتجددة.