حقاً نحن مستهدفون «ولا شك في أمننا واستقرارنا وأكثر ما يكون من محيطنا بالذات؟؟؟ وهذا ليس بخفي على المطلع الجيد» لقد انكشف الأزدواجيون وعرتهم رياحهم الصفراء واشهروا علينا مخالبهم الملوثة وهذه ليست قوة فيهم بل تراخٍ غير مقصود ممن بيده أحجامهم «هنالك عدو موجود يداهمنا في الساحة الاجتماعية والسياسية والدينية» لا بد من تدخل المعنيين بأمر هذا الوطن ولا شك أن الوطن هو ملك الجميع والجميع مسؤول بلا استثناء... بدءاً من الذي لم يحظ بتعليم وانتهاء إلى ولاة أمرنا أعزهم الله ورعاهم.. مروراً بكل من استلم مسؤولية إدارة هذه البلاد من الطبقة المتعلمة والمثقفين والإعلاميين.. وخاصة الإعلاميين لأنهم الجهة التي لا يستهان بها في اصلاح الفرد والمجتمع ومن ثم الشعب، وهي معنية في اصلاح الأمة وتنبيهها من خلال إطلاق اشارات بأن هناك خطراً يداهمنا في صلب العقيدة وهذا خط أحمر على الجميع.. أصبح من الواجب حفظ الأمة، هناك أجندات مشبوهة شرقية وغربية لا تريد بنا خيراً لا بل تريد تمزيقنا، المواطن الحقيقي يشعر بالقلق وعدم التنبؤ بمستقبل غير واضح المعالم، مسؤولية الواجب الوطني أصبحت حتمية لحماية بلدنا الغالي من كل غادر متربص، ولا زال الوقت كافياً لحفظ مملكتنا الحبيبة وأشقائنا الخيرين من فوضى لا ندري متى تحل بالأضعف؟ هناك موروثات تعيش بيننا، قد منحت أرضيات واسعة من الحرية وأكثر مما ينبغي لها أن تكون بهذا الحجم والمستوى ولا ندري ما السبب؟ ولا تملك إلا مسوغاً وهو اضعاف اللحمة الوطنية فقط.. وقد شرعت بخلط الأوراق في أكثر من أزمة اقليمية، مستغلة فوضى شعوب المنطقة وهي الآن في أول «سنوات التيه» نعم قد تكون ربحت أن تقول فقط ما تشاء من الغث، وخسرت السمين، من أمنها واستقرارها وتوقفت عنها تنميتها إلى إشعار آخر. نقول بكل حب ووفاء لهذا الوطن العزيز نحن متاريس ملؤها تضحية وفداء، وكذلك نشد على يد المخلصين القائمين على شؤونها أن يحفظوا لنا كياننا ونقول أيضاً أنتم من ستقيمون الحالة وما يتوجب فعله ونبارك لكم خطواتكم في كل ما يخدم الوطن «والوطن فقط» وكلنا نعلم أن الغوغاء لا تفرق بين من يسيء وبين من يتسلى فذا شبابنا هم أمل الأمة ومستقبلها «بعد الله» من منطلق المواطنة الصالحة أناشد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه عميد الأمن والاستقرار العربي أن يحفظ لنا هذا الأمن ولاشك أن الجهد والتخطيط الذي بذله سموه في تجربته الأمنية ستبقى نبراساً لسموه الكريم ولمساعديه الأبطال على جميع مستوياتهم ،فالعظماء هم من يصنع التاريخ، ووطننا اليوم لا يسمو إلا بإشراف الضمير الوطني وهو خير من يحمي ديننا الإسلامي ويبقي على هذا الكيان العربي المسلم. لقد بدأت المجموعات الأولى من أبنائنا المتعلمين في دول الغرب تصل إلى الوطن وهي متعلمة ومطلعة على أحدث العلوم والتكنولوجيا وما توصل لها العالم، فاستغلال هؤلاء الشباب في مصلحة الوطن هو الناتج الفعلي لصحة ابتعاثهم، لا أن يتركوا بين مقاهي التسلية وشرب السموم، قتلاً للوقت وهدراً للمال وخاصة نحن الآن على أبواب نهضة تنموية شاملة في زمن القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسدد خطاه، الذي صنع لنا هذا الاستقرار السياسي والاقتصادي والذي ننعم به الآن ويحلم به غيرنا، ويعلم الجميع أن كثيراً من البشر تتمنى أن تعيش ولو في أطراف مملكتنا الحبيبة ولو تحت خيام مظللة هرباً من الجحيم الذي هم تحت وطأته الآن والسبب عدم الاستقرار والفوضى التي يمرون بها خوفاً على دينهم وأعراضهم وأنفسهم وأموالهم من بطش حكوماتهم الظالمة.