أعرب عدد من القيادات الأمنية بالعاصمة المقدسة عن سعادتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وقالوا في احاديث ل (الندوة) إن سموه الكريم له من الصفات العالية والأقوال والأفعال الخالدة الشيء الكثير جداً مما جعل الألسن تلهج بالدعاء إلى المولى جلت قدرته ان يحفظ هذا القلب الكبير الذي يعالج بسماحته أوجاع الكثير من الفقراء والأرامل والأيتام وأصحاب الحاجات. كما وصفوا المكرمة الملكية بالعفو العام عن السجناء بأنها لفتة أبوية حانية من ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، بمناسبة عودة عضده الأمين الأمير سلطان إلى أرض الوطن سالماً مافي. كرم لا يستغرب في البداية قال اللواء يوسف حسين مطر مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة : حمداً لله على سلامة أمير الإنسانية والبر والاحسان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ووصوله إلى أرض الوطن سالماً معافى. واستطرد قائلاً: إن سموه الكريم حمل كل معاني المحبة والوفاء والكرم والإنسانية وهو رمز من رموز هذه الأرض الطيبة المباركة، وأضاف: إن هذه البلاد ملكاً وحكومة وشعباً فرحوا بقدومه وها هو ملك الإنسانية وبلفتته الحانية يصدر أمره الكريم بالعفو عن السجناء ذوي الحق العام ابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية وبهذا تدخل السعادة كل البيوت وتلهج الألسنة بالدعاء لله عز وجل على ما من به علينا من نعمة ورفاهية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي وادام على وطننا الأمن والأمان والاستقرار. فرحة غامرة وقال العميد زين العابدين عقاب من منسوبي وزارة الداخلية (سابقاً) : ونحن نعيش هذه الفرحة الغامرة بعودة أمير الانسانية لا استطيع أن أعبر عن مشاعري الفياضة بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً فعودة سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح تعتبر مناسبة تاريخية عظيمة ولحظات لن تنسى على الاطلاق من ذاكرة الجميع. وأستطرد قائلاً: ان العفو الملكي الكريم من أب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - عن بعض السجناء بالحق العام الذين لا يشكلون خطراً على الأمن أو النظام بمناسبة عودة سمو سيدي الأمير سلطان- رعاه الله - تعتبر مكرمة ملكية جديدة قوبلت برفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظ لنا أبا متعب ويمده بالصحة والعافية وان يحفظ سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديمهم ويوفقهم لما يحب ويرضى والله نسأل لبلادنا الحبيبة دوام الأمن والأمان والاستقرار إنه على كل شيء قدير. مكرمة إنسانية وتحدث العقيد مسفر بن علي الشمراني مدير شعبة الاصلاح والتأهيل بادارة سجون مكةالمكرمة قائلاً: لا شك أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى أرض الوطن تصاحبها فرحة غامرة أسعدت كل القلوب وذرفت الدموع فرحاً وابتهاجاً بمقدمه الميون وأضاف: عودته - حفظه الله - هي عودة أب لأبنائه بعد فترة غياب طويلة وبعد زوال العارض الصحي الذي ألم به ..وما المكرمة الملكية الكريمة بالعفو عن سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً على الأمن والنظام بمناسبة عودته سالماً معافى إلا مكرمة انسانية ابتهاجا بعودة أمير القلوب وأمير الانسانية إلى أهله وابنائه ووطنه حفظ الله حكومتنا الرشيدة وحفظ ولاة أمرنا وأمدهم بالصحة والعافية. أفراح عظيمة وقال المقدم طلال ضيف الله الغريبي مدير شعبة العلاقات العامة والاعلام بادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة..إن الوطن الغالي يعيش هذه الأيام أفراحاً عظيمة ومباركة بمناسبة عودة سمو ولي العهد الأمين من رحلته العلاجية سالماً معافى. وأضاف وبهذه المناسبة لم تنس القيادة الرشيدة سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً كبيراً على الأمن العام أو النظام وهي في نفس الوقت لفتة أبوية حانية من ملك الانسانية صاحب القلب الكبير والرحيم وأن العفو الملكي الكريم يأتي في سلسلة المكارم الملكية التي تصدر دائماً من ولاة الأمر أعزهم الله لأبناء شعبهم المعطاء. فحمداً لله على سلامة أميرنا المحبوب ..وحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وحفظ بلادنا الغالية من كيد الكائدين وحقد الحاقدين إنه سميع مجيب. حمداً لله وقال العميد الدكتور محمد البنيان مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة (سابقاً) : لا شك إن الفرحة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن الغالي حق مستحق لكل أبناء الوطن وأضاف: الوطن كله شماله وجنوبه وشرقه وغربه ووسطه يحتفل بعودة أمير القلوب صاحب الابتسامة الصافية الصادقة والنابعة من القلب الكبير الذي يكن لكل أبناء الوطن الحب والخير والوئام .واستطرد العميد البنيان قائلاً: إن العفو الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يؤكد بصدق حرص القيادة الرشيدة على ادخال الفرح والسعادة والسرور في نفوس كافة الأسر، وأن العفو عن بعض سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً كبيراً على الأمن العام والنظام وبهذه المناسبة الغالية تعتبر مكرمة من مكارم ولاة الأمر التي تتكرر بين الفينة والأخرى، حفظ الله ولاة أمرنا وأعزهم ووفقهم لكل خير.