تترقب الأوساط الثقافية والإبداعية في العالم العربي إضافة إلى الكثير من المؤسسات في العالم المتصلة بالثقافة العربية، نتائج اجتماع الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة نظراً للحضور الفاعل لهذه الجائزة بحقولها المتعددة. وينبثق هذا الحضور في المقام الأول من ارتباط الجائزة باسم الراحل الكبير المغفور له بمشيئة الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة.. إلى جانب ما حققته الجائزة من انجازات كبرى في عالم الثقافة العربية المعاصرة. وقد بدأت الهيئة العلمية للجائزة اجتماعاتها المتواصلة ، برئاسة د.علي بن تميم الأمين العام للجائزة، وبحضور كل من الأعضاء د . علي راشد النعيمي “الإمارات”، ود . سعيد محمد توفيق “مصر”، ويورغن بوز “ألمانيا”، ود . خليل محمد الشيخ “الأردن”، ود . مسعود عبدالله ضاهر “لبنان”، ود . كاظم جهاد حسن “العراق”، ود . محمد بنيس “المغرب”، ود . سهام عبدالوهاب الفريح “الكويت” . وفي هذا السياق أوضح الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب الدكتور علي بن تميم، بأنه قد تم تحديد المرشحين لمجمل فروع الجائزة وسيتم الاعلان عن القوائم القصيرة في حقول الجائزة خلال الأيام القريبة القادمة.. مشيرا إلى أن غالبية القوائم القصيرة تتضمن ثلاثة أعمال في كل حقل. وأضاف د. ابن تميم، بأن الهيئة العلمية بذلت جهدا في المفاضلة بين الأعمال المرشحة لحقول الجائزة المتعددة في ضوء تقارير المحكمين الذين بلغ عددهم ثلاثين محكما ينتمون الى بلدان العالم المختلفة.. وقد راجعت الهيئة العلمية آليات عمل الجائزة وفروعها ورفعت تقريرا شاملا الى مجلس الأمناء مشفوعا بالتوصيات المناسبة.. حيث يضم مجلس الامناء الذي يرأسه الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث يضم في عضويته كلاً من: زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومحمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، وجمعة القبيسي نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون المكتبة الوطنية والمشاريع المنضوية تحتها، والدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة. واختتم د. ابن تميم حديثه مبينا أن الإعلان عن القائمة القصيرة في حقل من حقول الجائزة لا يعني بالضرورة عدم حجب تلك الجائزة.. حيث تم إغلاق باب الترشح للدورة الحالية في منتصف أكتوبر 2011 الماضي باستلام ما يزيد على 560 مشاركة من خمسٍ وعشرين دولة عربية واجنبية في كافة فروعها التسعة وهي: فرع التنمية وبناء الدولة، فرع أدب الطفل، فرع الآداب، فرع الترجمة، فرع المؤلف الشاب، فرع الفنون، فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي، فرع شخصية العام الثقافية وفرع النشر والتوزيع.