سيتمكن علماء بريطانيون خلال سنتين، عبر عمليات التلقيح الإصطناعي، من الحصول على مواليد يرثون جينات من والدتين وأب واحد، وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن الباحثين في جامعة (نيوكاستل) البريطانية، يريدون البدء باختبار تقنية تلقيح إصطناعي جديدة بهدف القضاء على أمراض وراثية لا علاج لها مثل ضمور النّسيج العضلي، تقضي بأخذ الحمض النووي السليم من بويضة أم قبل أو بعد التلقيح، ونقله إلى بويضة تبرعت بها أم أخرى. ويجري بعدها زرع البويضة بجيناتها الجديدة في رحم الأم الأولى، وبالتالي فإن المولود نظرياً سيكون لديه المادة الجينية من أمه وأبيه والمتبرعة، لكنه لن يرث صفات المتبرعة، وقد أحدثت هذه العملية عاصفة بالنسبة لأخلاقيتها، فالنقاد يحذرون من أنها ستخلق أطفالاً "هُجَّن"، وقد يكون لها مخاطر غير معروفة بالنسبة للأجيال المستقبلية، وقال وزير العلوم ديفيد ويلتس إن الباحثين أنجزوا "إكتشافاً مهماً وربما منقذاً للحياة"، لكن من الضروري الحصول على التنظيم القانوني المناسب، وقال البروفسير المسؤول عن التقنية دوغ ترنبول، إنه يعتقد أن التقنية ستتوفر خلال سنتين أو ثلاث.