بعنوان هل تستيقظ الأندية السعودية في العدد 15905 في جريدة «الرياض» الموقرة (شباب كافيه) يوم الثلاثاء 16 من شهر صفر لعام 1433ه للأسف بهذا المستوى الجواب نعم فالمواهب السعودية الرياضية موجودة وبكثرة ولكن تحتاج إلى من يحسن استقبالها أو يكتشفها ويصقل موهبتها في جميع الألعاب. القنوات الفضائية تبنت مواهب كثيرة فنية في الأغاني أو التمثيل أو مقدمي برامج أو معلقين رياضيين وغيرها من البرامج التي تعتني بالمواهب الصوتية وغيرها واستار أكاديمي وسوبر ستار والبرنامج الأخير أيدل عرب وغيرها من البرامج التي تبنتها قنوات مختلفة بعد ان عجز الكشافون أو المخلصون في العمل الفني ان يبرز فن حقيقي كقيمة أم كلثوم أو محمد عبده أو فيروز وهذا ما يحتاجه المجتمع الرياضي السعودي لتقديم مواهب كروية وغيرها من الألعاب وتكون تحت إشراف جهات ذات قيمة عملية تعتني وتكتشف بدلاً من بيروقراطية الرئاسة أو الواسطات المزعجة والمذلة من الأندية لأغلب الشباب الراغب والهاوي لأي لعبة ولا مانع من الربحية إذا قدمت لنا موهبة رياضية وخاصة موهبة كرة القدم التي ربما مع مرور الأيام أو السنوات المقبلة سنجد مشكلة في عزوف حقيقي من الجمهور السعودي للملاعب بعدم وجود السوبر ستار أو نجم شباك في ملاعبنا الخضراء أمثال يوسف وماجد وغيرهما من اللاعبين الذين يطربون الجمهور بفنهم داخل المستطيل. المشاهد السعودي أو العربي عامة يجد في الدوريات العالمية ضالته وأصبح ولاؤه لبرشلونة والريال والمان و(اليوفي) والميلان وتشلسي غيرها من الفرق العالمية صاحبة الأمجاد والقيمة الفنية العالية والمتعة الحقيقية في الملعب بسبب تواجد نجوم يشار إليها بالبنان وكثرة النجوم لا تسعفني ان أذكرهم لأنهم في الحقيقة كثيرون ولا يعدون على الأصابع. والحضور الجماهيري للفريق الإيطالي في درة الملاعب في مباراة الهلال و(اليوفي) في حفل اعتزال الاخطبوط ونجم آسيا الأول محمد الدعيع دلالة واضحة ان هذه الفئة مقبلة على مرحلة جديدة قد تكون خطيرة للبعض من الغافلين عن التطوير الرياضي داخل مجتمعنا السعودي خصوصا أو العربي عامة. ما نتمناه هو العمل الاحترافي بحذافيره في المجال الرياضي من المسؤولين في القطاع الرياضي. قبل ان يفوت الفوت ولا تجد من يرد الصوت من دارك وأهلك أيها المسؤول.