الحملة الشرسة والمقننة التي يتعرض لها (الزعيم) باتت اهدافها مكشوفة ولم تؤت اكلها، لقد ابطل الهلال هذه اللعبة القديمة الجديدة التي تحرك ضده كلما تقدم بخطى ثابتة الى بطولة، او وسع الفارق بينه وبين اقرب منافسيه، هذه الحملة الرامية الى تأليب الرأي العام لم تعد الا حيلة اذكى نارها مروجو (فوضى الشعلة)، وكيف كبرت وحجم الهلال وبعض جماهيره هذا اذا سلمنا انهم انصاره، وليسوا من المندسين. نعم دفعوا الأزرق الى الواجهة والجميع يعلم ان قصة الفوضى بسبب حجم ملعب الشعلة ورفض اتحاد الكرة نقل المباراة على الرغم من موافقة الشعلة، ولكن طالما النية مبيتة وطالما انهم اختاروا (الزعيم) كبش فداء فانهم فعلوا وفشلوا، والطريف في الأمر ان حكاية المدينة الرياضية بالخرج اقحموها ووضعوها مشكلة واخرجوها بعنف من رحم هذه المباراة، هل عجزوا عن الموافقة على انشاء هذه المدينة؟ ورفضت مطالب المعنيين بالخرج من ذلك ليستغلوا اسم الهلال ولينثروا رسائلهم الى من يهمه الأمر! ثم نتساءل وببراءة الأطفال لماذا الأزرق كلما حضر الخرج تفتعل له المشاكل والفوضى؟ ولماذا في الخرج بالذات؟ هل قدر (الزعيم) ان تخترع ضده الروايات؟، فشلوا في ايقافه على المستطيل الأخضر، خجلوا من هول بطولاته السنوية، فقط لأن ذنبه الوحيد انه مغرد بالذهب والكؤوس وهم يسعون لوضع الخطط البليدة لتقزيم انجازاته. الآن انتهوا من فوضى الشعلة وبدأوا على المكشوف بمباراته مع التعاون وكيف كانت المسرحية المخجلة التي رسب فيها الحكم وبامتياز، ايعقل ان يعاقب الهلال بهذه الأساليب العجيبة فبدلا من ان يوجه الإعلام لمناقشة سوء الطالع الذي لايزال ملازما ل (الكرة الخضراء) وكيف وصل بنا الحال من الترتيب السادس عشر الى ان نكون بجانب المائة حسب تصنيف الفيفا. اننا بأمس الحاجه الى ابتكار طرق حديثة ومفيدة وجلب خبراء لأعادة كرتنا الجذابة سابقا الى حيث كان القها ووهجها، لقد حشر الحكم والمسؤول الرياضي في قضايا الوان الأندية. ايعقل ان يقف رئيس نادي الهلال كالمتفرج وهو يرى فريقه عرضة للأساءه ولا يحرك ساكنا فمن واقع مسؤليته وامانته التي اؤتمن عليها برئاسة النادي فان له الحق بأن يصرح ويوصل رسائله وبطريقته التي يراها لأنه بثاقب بصره رأى خيوط اللعبة تحاك ضد فريقه. للأسف بعض مسيري الأعلام الحاقد وبعض الحكام وقبلهم بعض مسؤولي الادارة الرياضية كان يقض مضجعهم ويقلقهم دوما هذا الحضور الهلالي وثباته رقما صعبا في ساحة البطولات، لذلك نصيحتي للهلاليين وعلى طريقة طلبة الجامعة، اذا كان عند احدهم بعض الظروف فانه يحذف ترما كاملا، لذا وددت ان يفعل الازرق ذلك ويستأذن من رعاية الشباب ويتوقف موسما كاملا ليفتح المجال لمن يلهث وراءه بان يفرح ولو ببطولة يرضي بها عشاقه الصابرون.