تلقت الرياض تعقيباً من الأستاذ فهيد الدوسري أحد المسئولين السابقين في جمعية الثقافة والفنون بالرياض تعقيباً على ما قاله الأستاذ رجاء العتيبي الاربعاء الماضي حول دور الإدارة الجديدة للجمعية. وقال الدوسري في تعقيبه إن أغلب النشاطات الفنية التي ستقدمها الجمعية في الفترة المقبلة والتي تُفاخر بها الإدارة الجديدة هي في الحقيقة من إعداد الإدارة السابقة وليس كما قال العتيبي في كلامه المنشور في الرياض عدد الاربعاء الماضي. وهذا نص تعقيب فهيد الدوسري الذي كان يشغل منصب "مُقرر لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية في الإدارة السابقة": رجاء العتيبي قرأت يوم الأربعاء 17 صفر 1433 ه - 11 يناير 2012م - العدد 15906 تعقيب الأستاذ القدير رجاء العتيبي مدير فرع الرياض لجمعية الثقافة والفنون على مقال الزميل عبدالرحمن الناصر الذي نشر في يوم الاثنين 15 صفر 1433ه ولعلي أنتهز الفرصة وأقدم لكم الشكر لجريدة الرياض على المقال الرائع. ومن باب إيضاح الصورة للقارئ وإعطاء كل ذي حق حقه أحببت أن أعقب على ما ذكره الزميل رجاء العتيبي والذي اتفق معه على أن الجمعية لم تقم بتكريم رواد الفن من الرعيل الأول والذين لهم الفضل بعد الله في تطور المسيرة الفنية في المملكة العربية السعودية. فهيد الدوسري أولاً كنت أتعشم في الأستاذ رجاء أن لا يبخس عمل القائمين على الجمعية خلال الخمس سنوات الماضية على ما كابدوه من تجاهل الجهات الداعمة وضعف إمكانيات الجمعية فقد رسموا أمام أعينهم هدف إبراز واجهة الجمعية وتقديم ولو القليل ولعل أمسية صاحب السمو الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير، خير دليل على ما قمنا به. ثانياً وهو ما دعاني للرد كنت أتأمل في الأستاذ رجاء أن يشير لمن هو صاحب فكرة الندوات الخاصة للرعيل الأول ومنهم الفنان الراحل بشير حمد شنان، وأن لا تنسب للقائمين على الجمعية الحاليين، حيث إنه تم أخذ الموافقة من قبل أصحاب القرار الأستاذ عبدالعزيز السبيّل وكيل وزارة الثقافة والإعلام السابق والدكتور محمد الرصيّص رئيس الجمعية بعمل الندوة وتم التنسيق وقتها مع الأستاذ عبدالرحمن الناصر عن طريق الأستاذ عبدالإله العثمان عضو لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية في ذلك الوقت كمحاضر لعدد من الأمسيات الندوات وأخذ موافقته على أن تكون الندوات متتالية عن الفن في المملكة. ختاماً للقول إن من أسباب النفور من الجمعية هي هذه الأمور "تجاهل كل الأعمال السابقة والشخصيات التي عملت في فترات ماضية". فكما قال المثل فاقد الشيء لا يعطيه فالجمعية لم تتمسك بأي شخص خدمها وتفتح معه قناة تواصل في دعوته أو الاهتمام به خلال زيارته للجمعية أو اخذ رأيه بحكم خبرته ومعرفته بسير العمل في الجمعية "وهذا يعود لأسباب شخصية لا عملية!" فكما نعلم جميعاً أن عضو الجمعية شبه متطوع ولم يفرغ نفسه إلا من حب، فما نخسره من اتصالات للتنسيق والترتيب للقيام بأي نشاط يفوق راتب الجمعية.