سلم وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم شيكات الدعم المالي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي تشرف عليها الوزارة ،والبالغ قيمتها 200 مليون ريال ، وذلك بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الشيخ صالح آل الشيخ كلمةً عبر فيها نيابةً عن الجميع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعمهما السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن ، داعياً رؤساء الجمعيات لبذل المزيد من الجهد والعمل والمثابرة في تحقيق الأهداف المرجوة لتنشئة الأجيال على حفظ القرآن الكريم وعلومه، متمنياً لهم التوفيق والسداد على أداء رسالتهم العظيمة. آل الشيخ : وضعنا خطة من 8 سنوات لسعودة وظائف المعلمين في حلقات التحفيظ عقب ذلك تسلم رؤساء الجمعيات الشيكات البالغة 200 مليون ريال موزعةً على 160 جمعية خيرية منها ثلاث عشرة جمعية رئيسية، و147فرعية ، حيث تراوح تقسيم المبالغ مابين 600 ألف إلى 5 ملايين ريال لكل جمعية. وأوضح معاليه أن الوزارة وضعت خطة من حوالي 8 سنوات لسعودة وظائف المعلمين في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، حيث وصلت في بعض المناطق بنسبة 100% وفي مناطق أخرى إلى 50 % ، مبيناً أن اختيار المعلمين لتحفيظ القرآن تخضع لضوابط معينة ، مشدداً على أهمية تجاوز العقبات. وعن كيفية صرف تلك المبالغ أكد وزير الشئون الإسلامية أن المبالغ تخضع لرقابة ذاتية من قبل الجمعيات حيث يوجد في كل جمعية محاسب مالي وكذلك مراقبين من الوزارة يقومون بتسلم ومراجعة التقارير المالية لكل سنة مالية. وفي ختام المناسبة رفع رؤساء الجمعيات في عدد من مناطق المملكة شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأمره الكريم بتقديم هذا الدعم للجمعيات إسهاماً منه في دعم رسالتها.