حدد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ رئيس الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مباشرته في أول يوم بمنصبه الجديد بعد الثقة الملكية من لدن خادم الحرمين ملامح خططه المستقبلية مشددا في اجتماعه الأول على منع المتعاونين نهائيا من غير منسوبي الهيئة للعمل في الجهاز كون العمل دقيقا وحساسا ولا يحتاج إلى تدخلات خارجية. وخاطب آل الشيخ الصحفيين قائلا: " أرجو من الله أن يعينني على تحمل المسؤولية وأن أكون عند حسن ظن ولاة الأمر الذين وثقوا بي ودعموا هذا الجهاز في سبيل تحقيق ما أمر الله به ونشر الفضيلة بالمجتمع، ولدي الكثير من التطلعات أبرزها تكوين صلة قوية بين الهيئة كجهاز وجميع شرائح هذا الوطن ". وأبدى آل الشيخ أمله في تلقي المزيد من الدعم للهيئة لتوفير "بدل خطر" و "خارج دوام" لمنسوبيها، وأنه في هذا المكان اليوم لإكمال المسيرة التي كان فيها سلفه الشيخ عبدالعزيز الحمين ومن سبقوه والذين أدوا الأمانة بإخلاص وصدق وبذلوا ما في وسعهم. وأهاب في نهاية حديثه برجال الحسبة الذين يعملون في الميدان بأن يكونوا وجها مشرقا لهذه الرئاسة وأن يؤدوا عملهم بأمانة وصدق وأن يحرصوا على حسن الخلق والتعامل الجيد والرأفة بمن يستحقها، وألا يستثاروا من الذين لا يراعون من يقوم بخدمتهم واعتبر الصحفي أحد أهم رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. رئيس الهيئة متحدثا للصحفيين