أكد مسؤول في إحدى لجان المصالحة الفلسطينية أمس ان اتصالات جرت مع حركتي "حماس" و"فتح" من أجل البدء باطلاق سراح دفعة أولى من المعتقلين السياسيين من الطرفين. وقال خالد البطش منسق لجنة الحريات والقيادي في "حركة الجهاد الاسلامي" لوكالة فرانس برس "نأمل باطلاق سراح اول دفعة من المعتقلين السياسين خلال ساعات". وأضاف ان "هذا ما نسعى اليه منذ الصباح ونأمل ان يفي الطرفان بالتزامهما امامنا (...) وما زلنا ننتظر من حكومة غزة وحكومة رام الله ان تلتزما بما اقرته لجنة الحريات العامة". وتابع "اجرينا وما زلنا نجري اتصالات حتى هذه اللحظة مع الفريقين بهدف تنفيذ الاتفاق والبدء باطلاق سراح أول دفعة من المعتقلين السياسيين" خلال ساعات. وأكد البطش ان "هناك خطوات بدأت على ارض الواقع في بناء الثقة تتعلق بالامس بقرار الحكومة في غزة بتسليم بيت محمود عباس لحركة "فتح" وبفتح مقر لجنة الانتخابات المركزية". واضاف "تسلمنا رسالة خطية من مكتب الاعلام الحكومي في غزة باستعدادهم بالسماح لصحف في غزة والضفة الغربية بالتوزيع بالتزامن". وتابع "تلقينا وعودا شفهية من الفريقين ونأمل تجسيد هذه الوعود اليوم على أرض الواقع نحن سنواصل جهودنا حتى نحقق اول انجاز في ملف المعتقلين". وفي هذا الشأن، قال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" "ليس هناك مشكلة لدى الحكومة وحركة "حماس" بأن يتم اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونعتقد ان الحكومة جاهزة كي تنفذ اي بند من بنود المصالحة". لكنه أضاف أن "الامر مرهون بالتزامن وبالتالي مطلوب من حركة "فتح" تقديم خطوات الى الأمام لتعزز هذه الثقة ويتم بالفعل تنفيذ كافة بنود المصالحة". وأكد ان "حماس" "نفذت كل ما طلب منها من لجنة الحريات المتعلق بفتح مقر لجنة الانتخابات وبتسليم منزل أبو مازن أيضاً قلنا موضوع الصحف يجب أن يكون بالتزامن".