أدت أمانة أحد الشباب الى مطالبة القائمين على البرنامج الوطني لاعانة الباحثين عن العمل ( حافز ) إلى إيقاف اعانته الشهرية البالغ قيمتها ألفي ريال، واعادته للمبلغ الذي تم ايداعه في حسابه مطلع الاسبوع الماضي. وبين المواطن ( ع . ز ) ل"الرياض" الى أنه قد تقدم بتعبئة طلبه بعد أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استحداث برنامج لدعم الباحثين عن العمل موضحاً بأنه قد كان في تلك الفترة في طور البحث عن فرصة عمل بعد أن أنهى دراسته الجامعية. وأضاف بأنني توقعت أن يتم اسقاط اسمي بعد مرحلة تدقيق بيانات المتقدمين والذين تجاوزوا المليوني متقدم وفق تصريحات القائمين على البرنامج وتم تقليصهم الى مادون 600 ألف لاسيما وأنه قد تم تسجيل اسمي ضمن مصلحة معاشات التقاعد بعد التحاقي بالوظيفة قبل مرحلة التدقيق. واشار الشاب الى أن هناك من هم أحق منه بالاعانة سيما وانه قد التحق بوظيفة تضمن له العيش الكريم بإذن الله، آملاً من القائمين على البرنامج التمحيص والتدقيق حتى لايكون هناك فرصة لضعاف النفوس من المقتدرين ممن لاتنطبق عليهم الشروط على استغلال البرنامج على حساب المستحقين لها فعلياً.