صدرت الموافقة السامية على تنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي خلال الفترة من 1-5/6/1433ه الموافق 22-26/أبريل/2012م، وقدم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه الموافقة التي جاءت امتدادا للدعم الذي تحظى به الجامعة من قادة هذه البلاد، للقيام بواجباتها تجاه هذا الوطن المبارك، وأشار إلى ان المؤتمر الذي تنظمه كلية الطب في الجامعة بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للتعليم الطبي جاء تأكيدا على ما حققته هذه الكلية الفتية من قفزات وتطورات كبيرة على المستوى المحلي والعالمي. وأوضح د. أبا الخيل بعد ترؤسه لاجتماع اللجنة العليا للمؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العملية والأكاديمية في مجال التعليم الطبي والتعرف على أبرز التحديات الحالية والمستقبلية للتعليم الطبي وتعزيز الروابط بين المهتمين بالتعليم للمهن الصحية المختلفة وسيعقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض انتركونتننتال بحضور أكثر من 35 متحدثا عالميا بالإضافة إلى المتحدثين المحليين، وسيتضمن المؤتمر إقامة معرض يحوي 40 جناحا بالإضافة إلى 14 ورشة عمل ودورة قصيرة، ويتوقع حضور أكثر من 1000 طبيب وطبيبة وممارس صحي. من جانبه أوضح الدكتور خالد آل عبدالرحمن عميد كلية الطب بالجامعة أن عقد المؤتمر يتزامن مع ثلاثة اجتماعات مهمة للجنة عمداء كليات الطب بالجامعات السعودية ولجنة عمداء كليات الطب بدول الخليج ولجنة عمداء كليات الطب بالدول العربية، وأشار إلى أن المؤتمر سيتخلله العديد من ورش العمل إضافة إلى الدورة التي تقيمها الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي، وسيتناول المؤتمر العديد من المحاور المتعلقة بالتعليم الطبي في مجال التقييم والتعلم والتعليم وبناء المناهج بالإضافة إلى أبرز التوجهات الحديثة والمستقبلية في مجال التعليم الطبي، كما يتضمن البرنامج العلمي مجموعة من الجلسات العلمية يتخللها محاضرات لأبرز خبراء التعليم الطبي في العالم بالإضافة إلى جلسات متعددة لعرض آخر البحوث العلمية في مجال التعليم الطبي داخل وخارج المملكة بالإضافة إلى عرض الملصقات البحثية. وأضاف أن المؤتمر سيهيئ الفرصة للمشاركين لعقد لقاءات مع قادة التعليم الطبي في العالم لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه القائمين والعاملين والمهتمين في مجال التعليم الطبي. الجدير بالذكر أن كلية الطب بالجامعة وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من رئيس اللجنة العليا مدير الجامعة وضعت برنامجا متكاملا لاستضافة هذا الحدث الكبير والذي يعتبر حدثا عالميا له انعكاسات مهمة على التعليم الطبي ليس في المملكة فحسب بل على الصعيد العالمي.