سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو النائب الثاني: حكومة خادم الحرمين اتخذت كل الخطوات الممكنة للحفاظ على البيئة وتنوعها الأحيائي أكد اهتمام المملكة بالتعاون مع دول العالم لتحقيق بيئة أكثر أمناً واتزاناً
أوضح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة الوزارية للبيئة رئيس مجلس ادارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها أن المملكة كغيرها من دول العالم مرت بتطورات حضارية في جميع المجالات فكان لابد أن يكون لها بعض الاثار السلبية على البيئة ومكوناتها التي أدت الى انحسار في البيئات الطبيعية وتدهور بعضها ونقص في عناصرها الحية من الكائنات الفطرية النباتية والحيوانية. وقال سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي أقرته هيئة الاممالمتحدة منذ عام 1972م ويوافق هذا العام اليوم الاحد «ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عدبالعزيز ومن خلال النظام الاساسي للحكم أكدت ضرورة المحافظة على البيئة ومكوناتها الاحيائية وغير الاحيائية باعتبارها تراث بيئي طبيعي وثروة متجددة تسهم في الحفاظ على بيئة صحية مستقرة ومتزنة تخدم رفاهية وصحة البشر». واضاف سموه: وحيث كان الاجداد أهل الجزيرة العربية يعيشون في توازن دقيق وانسجام كامل مع بيئتهم الصحراوية الهشة وما تحتويه من موارد طبيعية قليلة فاننا اليوم في أمس الحاجة لاتباع خطواتهم في التعامل مع البيئة على أساس واضح مستندين في ذلك على شريعتنا الاسلامية السمحة. واكد سمو النائب الثاني ان حكومة خادم الحرمين الشريفين اتخذت كل الخطوات الممكنة للحفاظ على بيئة المملكة وتنوعها الاحيائي من خلال انشاء العديد من الاجهزة المعنية للعناية بالبيئة والاخذ بمقومات سلامة البيئة عند تصميم كل المشروعات التنموية على اساس التقييم البيئي المستمر. و قال سموه: بما ان شعار احتفال هذا العام .. «لنخطط لمستقبل الارض.. مدن خضراء» فاننا في المملكة اولينا النبات اهتماما كبيرا لاننا وبفطرتنا ندرك مدى اهمية النبات والغطاء النباتي في بيئتنا الصحراوية وحاولنا جاهدين ان نزرع مدننا بالاشجار والنباتات ونحافظ على فياضنا ورياضنا ودعمنا ذلك بالانظمة والتشريعات الصادرة في شأن الحفاظ على هذه الثروة ومنها نظام المراعي والغابات ونظام المناطق المحمية. واضاف سموه «بما اننا جزء من هذا الكون وهذا العالم فاننا نعمل مع دول العالم وهيئاته ومنظماته ذات العلاقة في تعاون وتنسيق مستمر كما ان جهودنا ممتدة أيضا لتشمل العالم العربي والاسلامي وبرامج التعاون متواصلة ومستمرة في كل المجالات ومنها مجال الحفاظ على البيئة». واختتم سموه تصريحه قائلا «اذا كنا والعالم نحتفل هذا اليوم بالحفاظ على البيئة من خلال توجيه الانظار وتكثيف الوعي لدى البشر من اجل تحقيق التنمية المستدامة والمنصفة وتمكين المجتمعات المحلية للقيام بدورها المحوري في تغيير الاتجاهات السلبية تجاه البيئة والمشاركة في ايجاد الحلول العملية والواقعية لها لتحقيق بيئة اكثر امنا واتزانا فاننا ندعو ان يكون كل يوم هو يوم للبيئة لان الانسان هو العنصر الفاعل فيها يؤثر ويتأثر بها».