سلمت جمعية وئام لمساعدة المقبلين على الزواج مساعدات مالية لاكثر من 22 شابا باجمالي مساعدات اكثر من 300 الف ريال وذلك بمقر الجمعية بحي الفيصلية بالدمام. وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية الشيخ صالح اللحيدان أن الجمعية تسعى جاهدة لمساعدة المقبلين على الزواج من الشباب وفق إمكاناتها والدعم الذي تتلقاه من رجال الأعمال وأهل الخير بالمنطقة الشرقية. وقال في ذات السياق إن مشاريع وئام تعتبر حاضنة لزكوات رجال الأعمال، ونحن في الجمعية نرحب بالشراكات مع جميع الجهات التي لها علاقة بالأعراس، وكذلك مع مكاتب العقارات لتخفيض الإيجارات للشباب المقبلين على الزواج وفق آليه أقرتها الجمعية مؤخرا. وقال اللحيدان إن الجمعية دائما ما ترسل رسائل توعوية مرتكزها الأساسي هو ان الزواج ركيزة أساسية للأمن الاجتماعي والوطني حيث انه يحد من مسببات الجريمة التي تظهر ان غالبية من يرتكبها هم من غير المتزوجين، وقال في ذات السياق إن الجمعية خطت خطوات في هذا الجانب وكان من أبرزها الفواصل التوعوية التي بلغت 12 فاصلا دراميا تلفزيونيا بثتها أكثر من 22 قناة تلفزيونية. واشار اللحيدان الى ان مساعدة الشباب المقبلين على الزواج واجب ديني ووطني حيث إنهم لو وجدوا الاعانة والتشجيع سيبادرون بتحصين انفسهم إذ اكثر ما يعانيه الشباب ويكون عقبة للزواج هو السكن ومن هذا المنطق نخاطب الجهات المعنية بان السكن هو اساس الاستقرارالاسري وهو العامل المؤثر في التوازن المجتمعي، ونحن واثقون من رؤية وتطلع خادم الحرمين الشريفين من خلال تركيزه في الاسكان في ميزانية الخير الاخيرة حيث ينتظر الجميع من الجهات المختصة تنفيذها على ارض الواقع ليصبح امر الزواج ميسرا بتوفر السكن. وألمح اللحيدان الى ان هناك مبادرة تسعى الجمعية الى تنفيذها وهي رفع الوعي للمجتمع بأهمية تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور حيث انه لو عرف المجتمع أن من مكدرات الزواج في مستقبل ايامه تلك الديون التي يتحملها الزوج في زواجه، ما يخلق بعض الخلافات الاسرية وقال اللحيدان في ذات السياق إنه يردنا اتصالات في الجمعية غالبها تتركز حول ان بعض الازواج يتذمر ما سببه له الزواج من ديون ومتاعب مع بداية حياته الاسرية. وذكر اللحيدان ان الجمعية وضعت آلية واشتراطات لصرف المساعدات المالية ومن ضمن تلك الاشتراطات التدقيق في عقد الزواج حيث إننا لا نساعد على عقده فيه مبالغات ومن ضمنها ايضا حضور البرنامج التاهيلي ومتابعة الاخصائي الاجتماعي ودراسة الطلب من قبل اللجنة بناء على راتب المستفيد وحالته الاجتماعية، ومقدار المهر ومن ثم تتقرر المساعدة من عدمها حيث بلغ اجمالي المساعدات المصروفة الى الان اكثر من 8 ملايين ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية اكثر من 1500 شاب وفتاة فيما يبلغ عدد منهم في قوائم الانتظار اكثر من 200 ويستحقون اكثر من 1,5 مليون ريال. واشار اللحيدان إلى ان الجمعية تولي اهتماما بالغا بالعنصر النسائي تدريبا وتاهيلا لفنون الحياة الزوجية حيث كن اكثر حضورا في امسيات اسس حياتك التي اقامتها الجميعة مؤخرا بقاعة الاندلس على مدى اربعة ايام، وكانت قاعة النساء اكثر ازداحما من قاعة الرجال، وهذا دليل على تفاعل العنصر النسائي ببرامج وانشطة الجمعية، حيث لدينا الكوادر من النساء اللاتي يعملن بكل كفاءة لتنفيذ البرامج المخصصة للشابات والسيدات. واضاف اللحيدان انه سيتم توقيع اولى الشراكات المجتمعية التي تعود بالنفع على الشباب المستفيدين واسرهم واطفالهم مع جمعية نقاء وذلك برعاية مدير الشئون الاجتماعية بالمنطقة الشرقة الاستاذ سعيد الغامدي حيث تهدف الاتفاقية الى علاج المدخنين المقبلين على الزواج قبل مساعدتهم ماديا وذلك حفاظا على موردهم المالي وصحتهم. وشكر اللحيدان رجال الاعمال واهل الخير الذين يدعمون الجمعية لتحقيق اهدافها الاسرية وهم كل: من الشيخ حمد الحصيني وعائلته، والشيخ طلال الغنيم، والشيخ عبدالله السليمان، والشيخ يوسف الدوسري، والشيخ خالد بن حسن القحطاني، والشيخ عايض القحطاني، والشيخ عبدالله الهريش، واوقاف محمد بابيضان، والشكر موصول للشؤون الاجتماعية بالمنطقة على دعمها ومساندتها لنا في وئام.