نسبة البطالة بالنسبة للمرأة 78% معظمهن جامعيات، وقد ظلمهن مشروع حافز، إذ أن معظم العاطلات، وخاصة خريجات الكليات الإنسانية تجاوزن الخامسة والثلاثين، ولهذا حرمن من المشروع، ولهذا فنحن نسعد كلما انفتح مجال لعمل المرأة، فالقافلة تسير فقد بدأن العمل كاشيرات وموظفات استقبال وحجز في الفنادق خصوصا في مكةوجدة، وفي هذا الأسبوع انطلق مشروع تأنيث بيع الملابس النسائية اللانجيري، وآخر ما وافتنا به الأخبار، هو توظيفهن كعسكريات يختمن على جوازات سفر القادمين والمغادرين في المنافذ الحدودية السعودية، وفي إجراء غير مسبق تبدأ المديرية العامة للجوازات قريبا منح صلاحيات لإداراتها النسائية تتضمن في مرحلتها الأولى تخليص العمالة الوافدة مثل الإقامة والخروج والعودة والخروج النهائي، وفي مرحلتها الثانية إصدار جوازات المواطنات من دون الرجوع إلى المكتب الرئيسي في الرياض، إضافة إلى ختم الجوازات في المنافذ الحدودية، ووفقا لتصريح أحد المسؤولين في الجوازات، فإن موظفات الجوازات سينهين قريبا دورات تدريبية في المناطق كافة، ثم يبدأن بتخليص أوراق العمالة الوافدة وتأشيرات الخروج والعودة والإقامة.. الخ، ونحن نتطلع إلى التوسع في الحكومة الالكترونية والتخلص من الملف العلاقي، والتعامل المباشر بين المواطنين وموظفي الحكومة بحيث تتم المعاملات وتنجز في فضاء الكتروني لا اختلاط فيه بين الرجال والنساء، وحينئذ نقضي تماما على البطالة بين النساء، كما نقضي على أشياء كثيرة كالواسطة والروتين والبيروقراطية، والتكدس في دهاليز الوزارات.