شرع مزارعو الورد الطائفي الشهير في قص الفروع الطويلة والزائدة والتي تخرج من شجيرات الورد في عملية موسمية دورية لتقليم فروع هذه الشجيرات لتعزيز قدرتها على النمو والتكاثر والتفريع والإخضرار والازهار بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة وبالتالي تحقيق محصول أوفر من الورد. وقد بلغ عدد مزارع الورد المنتجة في أنحاء محافظة الطائف قرابة 800 مزرعة تنبسط على مساحة تقارب 1700 دونم، وتتنامى أعداد شجيرات الورد عاماً بعد آخر في سعي من المزارعين للاستفادة من العوائد المجزية لهذه الزراعة حيث توجد 800 ألف شجيرة ورد منتشرة في مرتفعات الهدا والشفا حالياً. يذكر أن الطائف اشتهرت منذ القدم بزراعة الورد، ورجحت روايات عديدة أن استخلاص الدهن العطري للورد يعود إلى ما يقارب 6 قرون ماضية، وهناك مهرجان سنوي للورد يتزامن مع موسم القطاف، ويبدأ موسم قطف الورد مع بداية دخول فصل الصيف، ويستمر القطف مدة تتراوح بين 40 – 60 يوماً، وتتم عملية جني الورد بالطريقة التقليدية (يدوياً) في الصباح الباكر أثناء عملية تفتح الورد حيث يتم نقل الورد فور قطفه في سلال خاصة إلى المصانع التقليدية حتى لايفقد الورد خصائصه المميزة.