أعلن الاتحاد الأفريقي في بيان رسمي امس الجمعة انه يريد زيادة قوات حفظ السلام التابعة له في الصومال من 12 ألف جندي إلى أكثر من 17 ألف و700 جندي. وتساند قوة حفظ السلام المعروفة ب «اميسوم» الحكومة المركزية الهشة في الصومال منذ أوائل عام 2007 وحققت العام الجاري مكاسب كبيرة ضد جماعة الشباب المتمردة. غير ان قيادة هذه القوات تطالب منذ فترة طويلة بتعزيزها بالجنود ودعا رؤساء الاتحاد الأفريقي خلال اجتماعهم في مقر التكتل في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا أمس الأممالمتحدة إلى الموافقة على خططها الجديدة على الفور.وتدعو خطة الاتحاد الأفريقي إلى استقدام 5 آلاف و700 جندي من جيبوتي واعتبار القوات الكينية، التي دخلت جنوب الصومال بشكل مستقل في تشرين أول/ اكتوبر الماضي بعد عمليات اختطاف تلقي فيها باللوم على الشباب، قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي. ومازالت اميسوم بحاجة إلى جنودها البالغ عددهم 12 ألفا، رغم ان جيبوتي بدأت في إرسال جنود لدعم جنود أوغندا وبوروندي الذين أخذوا على عاتقهم حتى الآن مهمة القتال ضد جماعة الشباب. ولدى القوة أكثر من تسعة آلاف جندي الآن في الصومال. وبدأت جماعة الشباب تمردها في أوائل عام 2007 في أعقاب الغزو الأثيوبي للاطاحة بالنظام. وطردت قوة حفظ السلام «اميسوم» بالعمل مع الحكومة الصومالية «الشباب» من العاصمة مقديشو، رغم ان المتمردين مازالوا يسيطرون على أغلب المناطق بجنوب ووسط البلاد. غير ان الجنود الكينيين والقوات الموالية للحكومة والقوات الاثيوبية تحارب المتمردين على عدة جبهات حيث يتوغلون صوب معقلهم الساحلي في مدينة كيسمايو.