كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس النقاب عن استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن تقليص عدد قوات الجيش ، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق وخفض عددها في أفغانستان. وقال أوباما في كلمة ألقاها من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): "إذا نظرنا إلى ما بعد الحربين في العراق وأفغانستان - ونهاية مرحلة طويلة من تقوية (أمننا و) تضامننا الوطني بعمليات انتشار عسكري خارجي كبيرة - (نجد أننا) سنكون قادرين على ضمان أمننا بعدد أقل من القوات البرية التقليدية". جاءت كلمة أوباما في الوقت الذي أصدر فيه البنتاجون "مراجعة لاستراتيجة الدفاع" تهدف إلى وضع خطوط إرشادية للجيش الأمريكي في ظل الضغط السياسي الواقع على البيت الأبيض لتقليص معدل العجز الكبير في الميزانية الأمريكية. وقال الرئيس الأمريكي: "سنواصل القضاء على أنظمة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن ، كي يتسنى لنا الاستثمار في القدرات التي نحتاجها في المستقبل، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ومكافحة الإرهاب ومواجهة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب القدرة على العمل في البيئات التي يحاول فيها الأعداء منعنا من العمل فيها".