أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل على حرص واهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين بقطاع التعليم العالي من الدولة، وإن هذا الدعم لهذا القطاع الحيوي لدى القيادة الحكيمة يعكس بوضوح التوجهات الإستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بقطاع التعليم في المملكة باعتباره الرافد الأبرز في تنمية ونهضة البلاد في المرحلة المقبلة. وقالت «د. العميل»بمناسبة صدور ميزانية العام المالي الجديد 1433/1434ه أن الإنفاق السنوي على قطاع التعليم العالي في المملكة شهد نقلة نوعية مؤخراً وخاصة في قطاع تعليم المرأة السعودية، وكانت ومازالت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأنموذج الأبرز على عناية خادم الحرمين الشريفين بهذا القطاع مشيرة إلى أن تخصيص أكثر من 168 ملياراً لقطاع التعليم والتدريب من ميزانية الدولة هذا العام يشكل منعطفا جديداً للدولة في عنايتها بالتعليم ويوضح أن التعليم يمثل أولوية رئيسية لخادم الحرمين الشريفين، حيث خصص (24%) من الميزانية للصرف على التعليم بشكل عام بما في ذلك التعليم العالي ومؤسساته وان تلك الميزانية الضخمة تساهم بلا شك في تطوير وتنمية الجامعات السعودية حيث ستتمكن من استكمال البني التحتية وكافة منشآتها واحتياجاتها، ما يساعد على تحقيق مخرجات إيجابية تعود بالنفع على الوطن المواطن وتساهم في بناء المجتمع المعرفي الذي يعتبر هدفاً استراتيجياً للدولة. وأضافت إن ما تضمنته ميزانية هذا العام من مخصصات للتعليم والتعليم العالي ومؤسساته التعليمية في المملكة يساهم بإذن الله في المساهمة الفاعلة في تحقيق خطط التنمية التي تشهدها البلاد، وبناء المواطن السعودي وتنمية عطائه، وإحداث نقلة كبيرة لجميع الجامعات في المملكة على المستوى الأكاديمي والبحث العلمي لتصبح هذه الجامعات في مصاف الجامعات العالمية. وأشارت إلى أن رعاية الدولة لقطاع التعليم والسعي الدؤوب في إحداث نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التعليم سوف يجعل المملكة بحول الله في المكانة التي تستحقها كدولة متقدمة في مصاف الدول الكبرى.