رفعت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - على الرعاية الكريمة والدعم المستمر لقطاع التعليم والتعليم العالي في المملكة وذلك بمناسبة صدور ميزانية العام المالي الجديد 1433/ 1434ه. ونوهت بالعناية الفائقة التي يحظى بها قطاع التعليم العالي من الدولة والدعم غير المسبوق لهذا القطاع الحيوي، مؤكدة أن هذا الحرص والاهتمام لدى القيادة الحكيمة يعكس بوضوح التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بقطاع التعليم في المملكة باعتباره الرافد الأبرز في تنمية ونهضة البلاد في المرحلة المقبلة. وأوضحت أن الإنفاق السنوي على قطاع التعليم العالي في المملكة شهد نقلة نوعية مؤخراً، خاصة في قطاع تعليم المرأة السعودية، مشيرة إلى أن تخصيص أكثر من 168 ملياراً لقطاع التعليم والتدريب من ميزانية الدولة هذا العام يشكل منعطفا جديداً للدولة في عنايتها بالتعليم.وأفادت أن تلك الميزانية الضخمة تساهم بلا شك في تطوير وتنمية الجامعات السعودية حيث ستتمكن من استكمال البني التحتية وكافة منشآتها واحتياجاتها ، مما يساعد على تحقيق مخرجات إيجابية تعود بالنفع على الوطن المواطن وتساهم في بناء المجتمع المعرفي الذي يعدهدفاً استراتيجياً للدولة. وبينت مديرة جامعة الأميرة نورة أنه من خلال إدراك القيادة الرشيدة لدور التعليم ووفقاً لما تضمنته ميزانية هذا العام من مخصصات للتعليم والتعليم العالي ومؤسساته التعليمية في المملكة على وجه الخصوص فإن هذا القطاع سيسهم بإذن الله في تحقيق خطط التنمية التي تشهدها البلاد، كما سيجعل المملكة بحول الله في المكانة التي تستحقها كدولة متقدمة في مصاف الدول الكبرى في العالم.