استقبلت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ضيوف مؤتمر ومعرض التعليم العالي الثالث، وقالت في حفل الاستقبال الذى نظمته الجامعة للعديد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم والبحث العلمي من مختلف دول العالم من ضيوف المؤتمر: «يسعدني ان أرحب بكم في رحاب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن احد ابرز معالم المملكة العلمية والتعليمية، وفى اكبر صرح تعليمي نسائي في العالم، مشيرة الى ان الجامعة لا يقتصر دورها على التعليم لكونها جسرا لتواصل العلاقة بين الفرد والعلم والتنمية، وانها صارت نموذجا على الحضور المتميز للمرأة السعودية ومشاركتها الفعالة في بناء الوطن». وأكدت الدكتورة هدى العميل: « ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية يوليان قطاع التعليم القائم على الإبداع والمعرفة اهتماما كبيرا، وهو اهتمام يعي ضرورة أن تواكب مخرجات التعليم احتياجات المجتمع وتلبي تطلعات أفراده في ظل التنافس العالمي في المنتج وقيمته وعلى المستهلك وحاجاته». واوضحت معالى مديرة الجامعة أن الحكومة السعودية تنفق بسخاء على مجال التعليم، حيث خصص (24%) لقطاع التعليم والتدريب من ميزانية الدولة هذا العام بقيمة تبلغ نحو أكثر من 168 ملياراً. وهذا يوضح أن التعليم يمثل أولوية رئيسية لخادم الحرمين الشريفين، وان تلك الميزانية الضخمة تساهم بلا شك في تطوير وتنمية الجامعات السعودية، حيث ستتمكن من استكمال البني التحتية وكافة منشآتها واحتياجاتها، مما يساعد على تحقيق مخرجات إيجابية تعود بالنفع على الوطن المواطن وتساهم في بناء المجتمع المعرفي الذي يعتبر هدفاً استراتيجياً للدولة. مشيرة الى ان هذا الدعم لهذا القطاع الحيوي يعكس ادراك القيادة السعودية باهمية الارتقاء بقطاع التعليم في المملكة باعتباره الرافد الأبرز في تنمية ونهضة البلاد في المرحلة المقبلة. وفى ختام كلمتها أعربت معالى مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل عن تقديرها لمبادرة معالى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لاختيار الجامعة لاستقبال ضيوف مؤتمر ومعرض التعليم العالي الثالث باعتبارها من ابرز معالم المملكة العلمية، وواجهة تعليمية حضارية. هذا وكانت معالى مديرة الجامعة في استقبال اكثر من 130 شخصية علمية وتعليمية، حيث ضم الوفد عددا كبيرا من معالى وزراء التعليم بالدول الاسلامية والعربية وبعض رؤساء ومدراء ووكلاء الجامعات العالمية، يمثلون اكبر وأقدم الجامعات العالمية من ضيوف مؤتمر ومعرض التعليم العالي الثالث، وذلك لدى وصولهم الى مقر الجامعة بحي النرجس، بحضور د. بدران بن عبدالرحمن العمر وكيل الجامعة ود. مساعد بن محمد السلمان وكيل الجامعة للشؤون الصحيَّة، د.عبدالعزيز بن علي المقوشي مستشار الجامعة للعلاقات العامة والإعلام والتطوير والجودة، ود. فردوس بنت سعود الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ود. فاطمة بنت محمد العبودي وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة، ود. نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. مهى بنت حمد القنيبط وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية. من جهة أخرى قال الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وكيل الجامعة ان اعجاب وتقدير الوفود الاجنبية والمتخصصين في مجال التعليم والبحث العلمي، بما تشتمله جامعة الأميرة نورة من قدرات وطاقات هائلة، يشعرنا على الدوام بالفخر بقيادتنا السعودية الحكيمة التي وأولت للتعليم العالي اهتماما غير مسبوق باعتباره محورا حيويا في منظومة التنمية الشاملة وفى نهضة الدولة. مشيرا الى ان جامعة الأميرة نورة صارت معلما حضاريا لكل زائرين المملكة وتعكس بواقعية مدى تقدير القيادة السعودية لتعليم المرأة وقدرتها على المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن. وأوضح الدكتور العمر ان جامعة الأميرة نورة هي نقلة نوعية في التعليم العالي النسائي في المملكة، وأضحت نموذجا يحتذى في العديد من الدول المتقدمة، وان الوفد الاجنبية التي تستقبلها الجامعة على مدار العام تحرص على معرفة أدق التفاصيل حول الجامعة، والاطلاع على استراتيجياتها وأهدافها وخططها المرحلية والمستقبلية. وقال الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي مستشار الجامعة للعلاقات العامة والإعلام والتطوير والجودة، ان زيارة وفد الجامعات الدولية تعتبر من ابرز الأحداث الاعلامية للجامعة مؤخرا، فهي ذات اهمية كبيرة في مد جسور التواصل مع اكبر الجامعات العريقة في العالم، وتساهم في تعميق أوجه التعاون معها. مشيرا الى ان الوفود التي تزور الجامعة من مختلف دول العالم هم بمثابة سفراء لجامعة الأميرة نورة في بلدانهم، حيث إن ما يرونه من امكانيات بالجامعة يجعلهم يسعون لعقد اتفاقيات تعاون وتفاهمات علمية وتعليمية. ويؤكد الدكتور المقوشي ان الاعلام في عصرنا الحديث احد أهم محاور العلاقات العامة بين الدول وليس فقط بين المؤسسات، وفى هذا الاطار تولى معالى الدكتور هدى بنت محمد العميل مديرة الجامعة اهمية الاعلام ووسائل الاتصال سواء على مستوى ايضاح الخدمات التعليمية والادارية والبرامج العلمية التي تقدمها لمنسوباتها او على مستوى التواصل مع المؤسسات الدولية وتعزيز العلاقات مما يساهم في إبراز الجامعة كأحد أهم معالم المملكة الحضارية. ومن جانبها قالت الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ان زيارة وفد ممثلي الجامعات العالمية المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي الثالث للتعليم العالي يعكس المكانة المرموقة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بين جامعات العالم، حيث تحرص الوفد الزائرة للمملكة في مختلف المجالات العلمية والتعليمية على زيارة الجامعة والتعرف عن قرب على الامكانات المتميزة لأكبر جامعة نسائية في العالم. وأوضحت الدكتورة د. تهاني بنت عثمان الغريبي مديرة إدارة التعاون الدولي بجامعة الأميرة نورة أن الجامعة حريصة على التعاون مع جامعات عالمية مرموقة تماشيا مع الاهتمام المتنامي بالجامعة من قبل الجامعات والجهات الدولية كونها أكبر جامعة نسائية في العالم ولأهميتها في السياق المحلي للتعليم العالي ِواحتضانها أكبر عدد من الطالبات السعوديات في المملكة، الأمر الذي يجعلها مكونا رئيسا للتعليم العالي وسوق العمل النسائي معا. مضيفة أن الجامعة وقعت – على سبيل المثال - مذكرات تفاهم مع كل من جامعة سيراكيوز الأميركية ومقرها مدينة نيويورك، وجامعة كوكمن الكورية ومقرها العاصمة الكورية سيؤل. ومن جانبها قالت وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة الدكتورة فاطمة بنت محمد العبودي، ان جامعة الاميرة نورة، وفى اطار الحرص على تطوير الأداء الأكاديمي والإداري والمعلوماتي من خلال ايجاد بيئة تدريبية وتنظيمية جامعية تتناسب مع متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي. فان استقبال ضيوف مسؤولين ومختصين في مختلف مجالات العملية التعليمة يساهم في اتاحة الفرصة لوكالات وعمادات الجامعة للتواصل مع الجامعات الدولية ذات العلاقة.