شهد لقاء المسيرة والقلعة ضمن مباريات دوري مكتب رعاية الشباب بالجوف والذي انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 أحداثا مؤسفة بعد نهايته تمثلت بهجوم لاعبي المسيرة على لاعبي القلعة. وأسفر ذلك عن نقل لاعب الاخير محمد الشمراني إلى المستشفى بعد تلقيه ضربة قوية في أنفه. وأكد المشرف العام على القلعة ماجد السعران أن ما حدث كان أمام مرأى ومسمع مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالجوف ورئيس لجنة الحكام الفرعية وتواجد جميع رؤساء أندية المنطقة، ولن أعلق على أي حدث أو كلام بذيء نترفع عن ذكره ونتأسف بأنه خرج من مسؤولين كبار بنادي المسيرة ومدربهم ومساعده والذين لا يمثلون إلا أنفسهم بالتأكيد وكلنا ثقة بالمسؤولين بالمكتب". وقال السعران: "أتقدم بالشكر الجزيل لكل من صالح الطعمة ومنصور الاشجعي ومحمد الشراري على وقوفهم معنا وعلى حرصهم على سلامة لاعبينا وزيارتهم الفورية للاعبنا المصاب، وهذا لا يستغرب من الزملاء نظرا لما عرف عنهم من أخلاق رياضية وهم وجه مشرف للرياضة الجوفية وأستغرب تصرفات رجال الهلال الأحمر الذين لم يلتزموا بالزي الذي نعرفه ثم إنهم تباطأوا بالدخول للملعب لعلاج لاعبي المسيرة بهدف إضاعة الوقت، بل إن أحدهم رفض الدخول للملعب ريثما ينهي مكالمة جواله ولم تثمر محاولات الحكم الرابع بحثهم على السرعة إلى أن أتت الطامة الكبرى بتأخرهم كثيرا عن علاج محمد الشمراني وأحب أن أطمئن جميع الجماهير القلعاوية على صحة الشمراني الذي خرج ولله الحمد من المستشفى وسط متابعة من رئيس النادي الدكتور مرزوق الخنجر ونشكره على ما قدمه ولن أعلق على أية أحداث تحكيمية لأنها حدثت أمام مرأى الجميع وهم الأحرص على نظافة رياضة منطقتنا من هذه الشوائب والتي لا تدعم أبدا توجهات لقاءات رؤساء الأندية الشهرية. من جانبه حمل رئيس لجنة الحكام بمنطقة الجوف سلطان العطية ما حدث من أحداث إلى الإداريين في الفريقين وقال: "أحمل المسؤولية إلى الإداريين والذين كانوا منفعلين منذ بداية المباراة مؤكداً أن ركلة الجزاء التي تحصل عليها القلعة في نهاية المباراة أثارت إنفعال لاعبي المسيرة والذين تهجموا على حكام اللقاء ولولا تواجد الأمن لحصل ما لا تحمد عقباه". ورفض مدير مكتب رعاية الشباب بالجوف إبراهيم الشاهر التعليق على الأحداث مؤكداً بأنه لايزال ينتظر تقرير الحكم.